IMLebanon

“الخارجية” تستكمل تسليم الدعوات للقمة الاقتصادية

تبلّغ لبنان من الكويت خطيا مشاركة أميرها الشيخ صباح الجابر الصباح في القمة التنموية العربية التي يستضيفها في التاسع عشر والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل.

وفيما بدأ لبنان التحضير لهذه القمة التي يعول عليها الكثير من الآمال الاقتصادية والتنموية، أكدت مصادر مواكبة ان وزارة الخارجية والمغتربين التي كلفها رئيس الجمهورية ميشال عون تسليم الدعوات الى الرؤساء والقادة العرب، هي في صدد استكمال هذه المهمة التي انجزت غالبيتها، وتلقت من رؤسائها وقادتها اجوبة شفوية للحضور الى لبنان والمشاركة في القمة.

وتضيف المصادر ان الكويت هي اول دولة عربية تؤكد خطيا مشاركتها وان الاعراف الديبلوماسية بين الدول تفترض الاخذ بالكتب الخطية اكثر من الشفوية، ولكن من المبكر الجزم بنسبة او مدى الحضور العربي في القمة لأن هناك متسعا من الوقت امام انعقادها المحدد في النصف الثاني من كانون الثاني 2019 وحتى ذلك الوقت في امكان الراغبين من الرؤساء والقادة العرب الذين اجابوا شفويا على الدعوة لدى تسلمهم اياها تأكيد مشاركتهم خطيا وهذا ما يعول عليه لبنان.

اما بالنسبة الى جدول اعمال القمة، فتقول المصادر ان من المبكر البحث في الموضوع لكن هناك مشروعا لما يمكن بحثه، ومن ابرز الملفات المتوقع ان تطرح القمة اطلاق اطار عربي استراتيجي للقضاء على الفقر متعدد الابعاد، الاعلان العربي حول الانتماء والهوية، استراتيجية وخطة عمل اقليمية عربية شاملة حول “الوقاية والاستجابة لمناهضة كل اشكال العنف، خصوصا العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في حالات اللجوء، في ظل ما يشهده عدد من الدول العربية خلال الاعوام الاخيرة من حروب ونزاعات مسلحة، وما ترتب عليها من حالات اللجوء والنزوح والهوية”، موضوع الاستراتيجية العربية لكبار السن، منهاج العمل للاسرة في المنطقة العربية في اطار تنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030. اجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي 2030، الاستراتيجية العربية لحماية الاطفال في وضع اللجوء في المنطقة العربية، والعقد العربي لحقوق الانسان 2019-2029 والدورة الرياضية العربية الرابعة عشرة للالعاب الرياضية عام 2021.