IMLebanon

مركب إغاثة من افرام للدفاع المدني

تسلمت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني في مرفأ جونية هبة مقدمة من النائب نعمة إفرام وهي عبارة عن مركب إغاثة، بحضور النائب أفرام.

وأكد أفرام في كلمته “أن فكرة تقديم مركب إغاثة هي خلاقة، خصوصا أنها تصدر عن شخص من قلب الدولة، فالمبادرة الفردية هي التي تخلص البلد في يوم من الأيام والأشخاص الموجودون في قلب الدولة ونيتهم طيبة يعرفون أن هذا الأمر يجب أن يتغير، ويؤمنون بأنهم يستطيعون التغيير. أكثر ما نعاني منه في لبنان هو التطويع، ووصلنا إلى مرحلة استسلمنا فيها، وتأكدنا أن المشاكل لا نستطيع حلها وهذا الأمر ليس مقبولا، طوعتنا المشاكل وربتنا ويجب أن لا نقبل بذلك. المبادرة الفردية عند اللبناني أكان في القطاع العام أو الخاص هي التي تغير الدول”.

واعتبر أنه “قام بواجبه تجاه الدفاع المدني”، مهنئا العميد خطار على “خطوة تثبيت متطوعي الدفاع المدني”، وقال: “هذا الأمر مهم جدا، فالتطوع في القطاع العام يدل على أن المرء يحب وطنه. نهنىء المتطوعين الذين ثابروا واستمروا على مدى سنوات. والآن عرفت الدولة أنه بدلا من أن تأتي بأشخاص يقبضون معاشاتهم ولا يداومون في عملهم، هناك أناس عملوا على مدى سنوات ولم يقبضوا أجرا، هؤلاء المتطوعون هم الذين يرفعون إسم لبنان عاليا، ويجب إعادة تفعيل عمل مجلس الخدمة المدنية. فقد اعتبرت اللجنة الاقتصادية أن النهضة الاقتصادية تبدأ عندما يكون القطاع العام فعالا ومنتجا، لذلك اعتبرنا أن رسالتنا هي القطاع العام اللبناني، وكل مبادرة نقوم بها لتقوية القطاع العام هي من واجباتنا”.

وأضاف: “بعد 4 أشهر من الاحتكاك بالقطاع العام في لبنان، هناك أشخاص ناجحون ومبدعون يحلمون بلبنان أفضل، لبنان منتج ومبدع، ويرفضون الواقع الحالي. أؤكد لكم أن الفرد اللبناني المميز الذي نجح في القطاع الخاص، وفي كل العالم هو نفسه سينجح في القطاع العام، لذلك يجب أن يكون القطاع العام محترفا كالقطاع الخاص ومنتجا مثله”.