IMLebanon

رسائل مشبوهة عبر “واتساب”… رولان أبي نجم: 3 خطوات تحميكم من هذه الروابط!

حاوره داني دياب:

يتلقى مستخدمو “واتساب” في لبنان منذ فترة رسائل مشبوهة عبر حساباتهم تتضمن روابط الكترونية مثيرة للريبة. هذا الامر دفع البعض إلى عدم الضغط على أي رابط يصلهم من أي شخص كان خوفًا من الاضرار اللاحقة التي تحدث بعد تسجيل الدخول عبره، أما البعض الآخر، فقد دخل فضوليًا، وهذا ما رتبّ بعض المشاكل في جهازه الخاص أبرزها خروج تطبيق الواتساب عن الخدمة وطلب تسجيل الدخول مرة جديدة، فضلًا عن عدة مشاكل أخرى أبلغ عنها بعض المستخدمين الآخرين. فما هي حقيقة هذه الروابط وكيف يمكن لنا تفادي الوقوع في فخها؟

في هذا السياق، أوضح الخبير بالأمن السيبراني والأستاذ الجامعي رولاند أبي نجم في حديثه لـ IMLebanon، أن هذه الرسائل مشبوهة وتتجلى في عدة أشكال وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي وليس فقط عبر “واتساب”، مضيفًا: “على سبيل المثال قد تصل رسالة عبر “إنستغرام” تطلب من المستخدم التصويت على موضوع معين وهذا يتطلب عدة خطوات للوصول إلى التصويت منها ادخال اسم المستخدم Username وكلمة السر، وعندها يمكن للقراصنة سلب الحساب.

وأضاف أبي نجم: “أما عبر “واتساب”، فتصل رسالة إلى المستخدمين تحت مغريات عدة منها ربح جوائز قيمة أو الدخول في مسابقة معينة تعقبها هدايا، وللوصول إليها يجبرون المستخدم على الدخول Login من خلال معلومات حسابه وهذا ما يسبب سرقته وطلب كلمة السر المرسلة له للمتابعة والوصول إلى الجائزة او المسابقة، علمًا انه يسبق هذه الرسالة المتضمنة كلمة السر رسالة تحذيرية بعدم مشاركة كلمة السر مع أي شخص أو جهة أخرى”.

ولتجنب الوقوع في فخ القراصنة، يفند أبي نجم لـ IMLebanon ثلاث خطوات مهمة للحماية من هذه الروابط المشبوهة التي تصل عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ومنها “واتساب”، أبرزها:

1- تجنب الدخول إلى أي رابط يصلكم عبر حسابتكم على وسائل التواصل وإن كان من أشخاص على معرفة شخصية من قبلكم.

2- اذا اضطر الامر لفتح الرابط المرسل، ادخل عبر الرابط التالي https://www.virustotal.com/gui/home/url، وانقل الرابط المرسل اليه لتتأكد إن كان رابطًا يمكن الدخول إليه أو أنه يسبب ضررًا ما على معلوماتك او جهازك.

3- اذا دخلتم الرابط، تجنبوا ادخال المعلومات المطلوبة أي اسم المستخدم Username او كلمة السر او اي رمز آخر Code يصل اليكم.

خطوات وتقنيات مختلفة متوفرة بين أيدي مستخدمي مواقع التواصل كي لا يقعوا ضحية المقرصنين.