IMLebanon

الحجيري: “حزب الله” ينتظر أمرًا آخر بخلقه عقدة سنّة 8 آذار

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري أن “لا جديد في ما سمّي بعقدة سنّة 8 آذار أو سنّة “حزب الله” مع الإصرار على رفض تعيين أي منهم، خصوصًا بعد طريقة تعاملهم مع الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون”.

وأشار الحجيري، في حديث لـ”المركزية”، إلى أن “لم يبق لدى الرئيس المكلّف ما يقدمه، وانصياعه لهذا الشرط هو بمثابة انتحار، وهذا امر لا يمكن ان نقبل به”.

وفنّد بعض الأرقام التي يتحدّث عنها سنّة 8 آذار، قائلًا: “لدحض الادعاءات، فإن النائب الوليد سكرية مثلًا، حصل من عائلته وبلدته على 460 صوتًا سنيًا، ونال من بعلبك 1053 صوتًا من أصل 45000، ثم هو في كتلة ويطالب بحقه، حقه بماذا؟ فليرد الحق إلى أصحاب الأصوات الذين أعطوه إياها، أصوات أهل بعلبك – الهرمل هي لأهل المنطقة وليست له. عندما ينال 10% من بلدته، بعدها يمكنه أن يطالب بحقّه في التمثيل الوزاري انطلاقًا من هذا المنطق”.

واعتبر الحجيري أن “حزب الله” “ليس بحاجة إلى كل هذه القصة وهو بغنى عن زعل الرئيس عون منه في هذا الوقت بالذات، خاصةً وأن هؤلاء يشكّلون احتياطًا استراتيجيًا يمكنه استخدامهم في لحظة ما، إلا إذا كان في المنطقة أمر ما يزعج “حزب الله” كثيرًا، ويدفعه لاستخدام لغة غير متفاهمة مع الرئيس عون، وقد يكون سبب هذه اللغة العقوبات الأميركية أو ضغوط إقليمية معينة، ولم يكن بوارد خلق عقدة 8 آذار، كما أنه ليس بحاجة إلى وزير “بالزايد أو بالناقص”، إنما الظاهر أن الهدف هو كسب الوقت، ومن المؤكد أنهم ينتظرون أمرًا آخر”.