IMLebanon

محفوض: سوريا هي الملاذ للمطلوبين من العدالة

أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الى ان “هروب ما يسمى بأمين عام انصار الله جمال سليمان من مخيم الميه ومية مع17 عنصرا لمنطقة المزة في سوريا، يعود ليطرح من جديد اولا أزمة المخيمات الفلسطينية وضرورة إخضاعها للسلطة اللبنانية دون أي شريك، وثانياً كيفية حصول عمليات الهرب كتلك التي حصلت مع شاكر العبسي من مخيم نهر البارد”.

وقال محفوض عبر حسابه على “تويتر”: “الأهم أن نعلم من الذي أنشأ منظمة انصار الله  ومن كان وراء نشاطاتها العسكرية، وبطبيعة الحال ليس المدعو جمال سليمان الذي كان مجرد أجير ومرتزق عند مشغلّيه الذين هم حتما من أمنّوا هروبه من مخيم الميه ومية، فهل ستتحرك الدولة اللبنانية أم كما جرت العادة ستمارس سياسة التطنيش؟”.

وتابع “وهكذا تبقى سوريا الملاذ للمطلوبين من العدالة، وهي ليست المرة الاولى التي تلعب سوريا هذا الدور كل الذين خرّبوا وارتكبوا الجرائم ومارسوا الارهاب أرسلهم النظام السوري إلينا، وعند انتهاء مهماتهم يستعيدهم بواسطة عملائه في لبنان، أما حان الوقت لوضع حد لهذا النظام ولجم جماعاته عندنا؟”.

وختم محفوض “ليس صدفة دخول شاكر العبسي الى لبنان بعدما أطلقه النظام السوري، وليس صدفة أيضا ترحيل الارهابيين من داعش والنصرة الى سوريا بعملية آمنة أشرف عليها حزب الله .. كفى تدجيل على الناس . لأ يا شباب هيك مش ماشي الحال فيا أيها اللبنانيون عليكم أن تختاروا إما الدولة وإما الدويلة”.