IMLebanon

بعبدا: لا خلاف ولا وساطة مع حارة حريك

ينفي زوار القصر الجمهوري وجود وساطة ما بين بعبدا وكل من عين التينة وحارة حريك، مستندين في ذلك إلى عدم وجود خلاف يستدعي ذلك.

ويؤكد الزوار أن هناك تباينًا في وجهات النظر من موضوع توزير ما يعرف بسنّة 8 آذار يُعمل على معالجته ما بين المعنيين في عملية تأليف الحكومة.

وإذا كان نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي الذي زار عين التينة والتقى رئيس المجلس نبيه بري يتحرّك على خط معالجة العقدة السنّية، يقول الزوار إنه من بين الذين يعملون على خط المعالجات الجارية لتسهيل ولادة الحكومة من منطلق عدم جواز استمرار الوضع الراهن الذي بدأت تداعياته السلبية تلامس مختلف قطاعات الإنتاج وغالبية اللبنانيين الذين يشكون من تراجع مداخيلهم.

وعن العناوين التي يتحرّك في ضوئها الوسطاء، يقول الزوار إن هناك طروحات عدة معروفة ينطلقون منها تبدأ بتوزير أحد نواب اللقاء التشاوري وتمرّ في تسمية مقرّب من المعنيين في عملية التأليف انتهاءً بإقدام جهة ما بطرح الحل المناسب للموضوع، علمًا، حسب الأوساط، أن موقف الرئيس المكلّف سعد الحريري رافض رفضًا تامًا توزير أي من أعضاء “اللقاء” وأن رئيس الجمهورية يميل، إن لم نقل يؤيّد، لموقفه.

وعن مناشدة الفرزلي رئيس “التيار الوطني الحر” التحرّك لحل هذه العقدة، ينفي الزوار العلم بما قصده الفرزلي، سيّما وأن الوزير جبران باسيل غير معني لا بتأليف الحكومة ولا يملك حق توزير أو تمثيل النواب السنّة.