من الحلول المطروحة للعقدة السنية، يتردد طرح يقضي بتوزير شخصية مقربة من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، كحل وسط يرضي الطرفين، فما حقيقة هذا الطرح؟
مصادر مقرّبة من ميقاتي أشارت، عبر “المركزية”، إلى “أننا لا نقارب تمثيل كتلة “الوسط المستقل” من منطلق حل للعقدة السنية، كل ما في الأمر أننا نطالب بالشراكة في الحكم، والرئيس سعد الحريري سبق ووعد الرئيس ميقاتي بتوزير شخصية تمثّله في الحكومة”، موضحةً أن “خلال لقاء ميقاتي بالرئيس الحريري في الاستشارات النيابية كرئيس كتلة مكوّنة من 4 نواب، طالب الأول بتمثيل كتلته وكان تجاوب من الرئيس الحريري وطلب منه تسليمه لائحة بالأسماء التي يرغب بتوزيرها”، لافتةً إلى أن “اللائحة تتضمن عددًا من الأسماء من مدينة طرابلس من مختلف المذاهب”.
وأضافت أن “الرئيس ميقاتي على تواصل دائم مع الرئيس الحريري، نحن أودعناه مطالبنا وهو كان متجاوبًا”، مشيرةً إلى أننا “لا نسعى لأن نكون من حصة أحد، وكل ما نطالب به هو أن نكون شركاء في صناعة القرار انطلاقًا من حجمنا التمثيلي”.
ولفتت إلى أننا “لسنا معنيين بالعقدة السنية، فالموضوع بيد الرئيس المكلف”، مضيفةً أن “الوسط المستقل” “كتلة متنوعة طائفيًا ولا تمثّل إلا نفسها ولا علاقة لها بالنواب السنة الستة، ولسنا جزءًا من أي عقدة، ولم يطرح علينا أن نكون بديلًا لحلها”.