IMLebanon

أقوى المأكولات “القاهِرة” للدهون

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

الغذاء هو جزء أساسي من عملية خسارة الوزن، وهناك مأكولات معيّنة تساعد على التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية. السرّ للاستمرار في تحقيق هذا الهدف هو تعزيز الأيض وإدخال المواد التي تدعم ذلك. فعلى أيّ أنواع يجب التركيز؟

أفضل المأكولات لخسارة الوزن هي تلك الغنيّة طبيعياً بالألياف والمياه، وقليلة أو معتدلة السعرات الحرارية.

بدءاً من الفاكهة والخضار وصولاً إلى المعكرونة والشوكولا، تعرّفوا إلى أقوى المواد “القاهِرة” للدهون التي ستساعدكم على تنحيف أجسامكم طبيعياً، إستناداً إلى الإختصاصية في إدارة الوزن وطبيبة القلب، د. لويزا بيتري، من نيويورك:

الكينوا والأرزّ الأسمر

يُنصح بطبخ مثل هذه الحبوب الكاملة لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف والبروتينات. فهي شهيّة وتضمن الشعور بالشبع لساعات.

البروتينات الخالية من الدهون

مثل صدر الدجاج، والسَلمون، والحبش. إلى جانب أهمّيتها لنموّ العضلات وإصلاحها، تُعتبر هذه المغذيات الوقود المفضّل لحرق الدهون. فهي تمنع الإفراط في الأكل وتُبطئ الهضم وتردع السناكات غير الضرورية، من دون نسيان قدرتها على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، وبالتالي منع الشهيّة والتصدّي لارتفاع معدل السكر في الدم وانخفاضه بشكل كبير.

القرفة

تستطيع القرفة تقليد نشاط الإنسولين، وبالتالي تغيير أيض الكربوهيدرات والسكر. وجود هذا النوع من البهارات في الجسم يسمح بتسريع التمثيل الغذائي وبالتالي حرق مزيد من الكالوري.

الجينسنغ

أظهرت الأبحاث العلمية فاعلية الجينسنغ ضدّ السكري والبدانة من خلال المساعدة على تسريع الأيض، وحرق مزيد من الدهون، وتعزيز الطاقة خلال اليوم.

الزنجبيل

جذوره الطازجة مليئة بمغذيات فعّالة وتضمن استرخاء الأمعاء، وتساعد على خفض الالتهاب والكولسترول، وتحسّن الهضم، وتحرق الدهون. ناهيك عن أنّ الزنجبيل يُهدّئ أوجاع العضلات ويُخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب.

الكركم

لا يساعد فقط على تسريع الأيض وحرق الدهون، إنما يخفّض أيضاً مستويات الكولسترول. وما يُميّزه هو احتوائه على مُركّب “Curcumin” المضاد للالتهاب والذي تبيّن أنه يمنع مقاومة الإنسولين، وارتفاع السكر والكولسترول في الدم، وزيادة الوزن.

الخيار

يضمّ جرعة عالية من الألياف وكمية ضئيلة من الكالوري، ما يجعله ممتازاً لصحّة الهضم وخسارة الوزن. كذلك يحتوي الخيار مادة “Quercetin” المضادة للأكسدة، فيساعد على محاربة الالتهاب في الجهاز الهضمي.

الشوكولا

يحتوي على مضادات الأكسدة ويُعتبر مصدراً للدهون التي تضمن الشبع. كل حمية غذائية تحتاج إلى الدهون لتوفير الامتلاء، لذلك لا تشعروا بالسوء إذا استهلكتم كمية معتدلة من الشوكولا الذي يُفضّل أن يكون داكناً ويحتوي 70 في المئة على الأقلّ من الكاكاو.

الفاصولياء

مهمّة جداً لخسارة الوزن لقدرتها على منح الشعور بالشبع لساعات لمحتواها العالي بالألياف غير القابلة للذوبان التي تضمن سلامة حركة الأمعاء.

المعكرونة الكاملة

يُنصح باختيار المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل لتزويد الجسم بكربوهيدرات جيّدة ومنح الدماغ والعضلات الطاقة اللازمة.

الأفوكا

مصدر جيّد للدهون الأحادية غير المشبّعة، ومن المهمّ إدخاله إلى الغذاء عند محاولة خسارة الوزن لأنه يساعد على زيادة الشبع حتى موعد الوجبة التالية. نصف ثمرة من الأفوكا تحتوي على 6 غ من الألياف وكمية بوتاسيوم تتخطّى تلك الموجودة في الموز.

السبانخ

يملك كمية عالية من المياه جنباً إلى مغذّيات مهمّة كالفولات والألياف، في مقابل انخفاض كالوريهاته. يمكن تناوله نيّئاً في السَلطات، أو قليه سريعاً مع زيت الزيتون والثوم والحامض، أو إضافته إلى الـ”Smoothies”.

البيض الكامل

مقارنةً بالاكتفاء بالبياض، فإنّ تناول البيضة بأكملها يزوّد الجسم بالدهون، والفيتامينات التي تذوب في الدهون، والبروتينات. مزيج الدهون والبروتينات يضمن الشبع لوقت أطول بينما الجسم يقوم بتفكيك هذه المغذيات الأساسية ببطء.

الموز

ثمرة من الموز، التي تحتوي على 100 كالوري و3 غ من الألياف، تُعتبر سناكاً ممتازاً لتوفير الشبع، خصوصاً عند مزجها مع زبدة المكسرات. فضلاً عن أنها مصدر جيّد للبوتاسيوم والماغنيزيوم.

اللبن اليوناني

يُفضّل خبراء التغذية اللبن اليوناني على نظيره التقليدي لاحتوائه بروتينات أكثر وكربوهيدرات أقلّ، فيضمن الشبع والرضا لوقت أطول.

الشوفان

لا يزوّد الجسم فقط بالألياف القابلة للذوبان، إنما يحتوي أيضاً على بروتينات أكثر من غالبية الحبوب الأخرى. يمكن تناول طبق الشوفان صباحاً لتوفير الشبع نحو 3 إلى 4 ساعات، مع الحرص على إضافة إليه اللوز لمزيد من البروتينات والتوت لتعزيز الألياف.