وضع عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن زيارته رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في إطار عملية التواصل التي يقوم بها “الحزب التقدمي الإشتراكي” مع القوى السياسيّة كافة من دون إستثناء وهذا أمر طبيعي فكيف بالأحرى مع جهة أساسيّة كحزب “القوّات اللبنانيّة” وهو شريك فعلي في الجبل وفي المصالحة والوحدة الوطنيّة”.
وقال أبو الحسن: “بحثنا في مختلف القضايا السياسيّة والوطنيّة والتحديات الإقتصاديّة الداهمة حيث كانت وجهات النظر مشتركة ومتطابقة بشأن أهميّة العمل من أجل الخروج سريعاً من هذه المراوحة، وهذا يتطلّب خطوات إلى الأمام من أجل أن تتقدم مسيرة الدولة وأن يكون هناك حكومة تراعي وتحاكي مشاكل وهموم اللبنانيين جميعاً”.
وعما إذا كان قد نقل رسالة من رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” الوزير السابق وليد جنبلاط إلى د. جعجع، أكّد أبو الحسن أنه “ليس هناك من رسائل معيّنة وإنما هناك تبادل للمعطيات والأفكار والآراء حيث أن الحوار على المستويات كافة مفيد لما فيه خدمة للبنان واللبنانيين”.
وعن آخر تطورات ملف تأليف الحكومة، شدد أبو الحسن على أن “هناك مساع جديّة تسير في هذا الإتجاه وهذا أمر صحي إلا أن المطلوب من كل القوى هو تسهيل مهمة الرئيس المكلّف وأعتقد أن الأمور ستتقدم باعتبار أننا محكومون كلبنانيين بتشكيل حكومة جديدة للخروج سريعاً من هذه الدوامة القاتلة”، مؤكداً أنه “على جميع القوى السياسيّة إعادة تقييم موقفها إنطلاقاً من الحرص على أن يكون هناك حكومة وحدة وطنيّة تحاكي مشاكل اللبنانيين وهذه مسؤوليّة وطنيّة كبرى برسم كل القوى السياسيّة من دون استثناء”.
ورداً على سؤال بشأن نظرة “اللقاء الديمقراطي” للمصالحة التي تمّت بين “القوّات اللبنانيّة” و”تيار المردة”، قال: “هذا أمر إيجابي ونحن نشجّع ونؤيد وندعم أي تقارب ما بين أي مكوّن وآخر من اللبنانيين وهذا أمر صحي وطبيعي وضروري”.
من جهة أخرى، التقى جعجع وفداً من نقابة أصحاب الشاحنات في مرفأ بيروت يتقدّمه النقيب المنتخب حديثاً عيد فؤاد ضو ونائبه زياد عبد السلام الغريب والنقيب السابق شربل ميلاد متى. وهنأ جعجع النقيب والاعضاء على فوزهم في الإنتخابات النقابيّة الأخيرة ومن ثم تباحث المجتمعون في الشؤون النقابيّة والمطلبيّة لأصحاب الشاحنات.