IMLebanon

حلو: على ماذا ارتكزوا لتبشيرنا بالخير؟

توقّعت مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت ولادة الحكومة الجديدة في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري، وأكّدت أنّ بعض العواصم الغربية والفاعلة، أسدت قبل أيام نصيحة إلى المسؤولين المعنيين بوجوب الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق الحكومي. فهل من معطيات جدية في هذا الإطار؟

وقال عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هنري حلو لـ”المركزية”: “لا أملك معطيات حول الموضوع ولا أعرف على ماذا ارتكزوا ليبشرونا بالخير، لكن التأكيد أن العقدة داخلية، سننتظر ما ستؤول إليه مشاورات وزير الخارجية جبران باسيل خاصة بعد لقائه النواب السنّة المستقلين”، مشدداً على “أن المعضلة موجودة وعلى جميع الفرقاء التنازل للخروج من هذا المأزق والنيات ستظهر بعد لقاء باسيل إنما في حال الرفض سنراوح مكاننا”.

ورأى “أن لبنان قد يخسر الأموال التي رصدت له في مؤتمر “سيدر”، وهو ما يحذّر منه معظم الموفدين الأجانب الذين يشدّدون خلال لقائهم المسؤولين اللبنانيين على صعوبة الوضع الاقتصادي وأن مبالغ “سيدر” لا يمكن أن تنتظرنا إلى ما لا نهاية”، معتبراً أن مؤتمر “سيدر” يشكّل فرصة ذهبية من المؤسف أن نخسرها”.

وختم: “المطلوب الإسراع في تشكيل الحكومة لأننا لم نعد نملك ترف الانتظار، والعمل على إنعاش الاقتصاد خصوصا في ظل المؤسسات الاقتصادية التي تنهار يوما بعد يوم وإنقاذ المواطن الذي يعاني من أزمات معيشية اقتصادية” متمنياً “لو أننا احتفلنا بعيد الاستقلال مع حكومة جديدة”.