IMLebanon

الدكاش: لقاء البابا مؤثر حمل رسالة عن العيش المشترك

في إطار زيارة الاعتاب الرسولية التي يقوم بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وأساقفة الكنيسة المارونية، جرى للمرة الاولى خرق البروتوكول المعتمد في الفاتيكان، حيث سمح البابا فرنسيس لوفد من العلمانيين اللبنانيين بالانضمام الى هذه الزيارة والمشاركة في لقاء خاص معه.

ضمّ الوفد اللبناني المشترك الذي نظّمته المؤسسة المارونية للانتشار نواباً من مختلف الطوائف، هم: آلان عون، علي بزي، ياسين جابر، نقولا نحاس، نديم الجميل، شوقي دكاش، طوني فرنجية، رولا طبش وجان تالوزيان، إضافة الى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، إلى جانب وفد “المؤسسة المارونية للانتشار” برئاسة شارل الحاج ونائبة الرئيس روز الشويري والمديرة العامة هيام بستاني وأعضاء المؤسسة ونائب رئيس “المؤسسة المارونية العالمية للإنماء الشامل” سليم صفير، إضافة الى رئيس عام الرهبانية المارونية الأنطونية الأباتي مارون ابو جودة ولفيف من الكهنة والرهبان الموارنة الدارسين والعاملين في روما.

في مستهل اللقاء، ألقى الراعي كلمة عرّف فيها بالوفد اللبناني، وشكر للبابا استقباله “الاستثنائي غير المعهود خلال زيارات الأعتاب الرسولية” وتخصيصه الوفد اللبناني بلقاء مميز”.

ثم ألقى البابا كلمة ترحيب قال فيها: “أشكر صاحب الغبطة على كلمته وقد قال انه حدث استثنائي ان يرافق العلمانيون الأساقفة في زيارتهم للاعتاب الرسولية. وأضاف ممازحا: “هكذا يمكنهم التكلم على الأساقفة”.

وأعرب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش، المشارك في عداد الوفد لـ”المركزية”، عن شكره للمؤسسة المارونية للانتشار لتنظيمها اللقاء، مؤكداً “أنه أعطى النتيجة المرجوة وأوصل الرسالة التي تحملها المؤسسة ومفادها أننا جميعا في لبنان يداً واحدة، ولبنان لا يمكنه أن يعيش إلا بجناحيه المسلم والمسيحي كما يقول البطريرك الراعي” لافتاً إلى “أن الزيارة كانت ناجحة وحققت أهدافها”.

وعن لقاء البابا قال الدكاش: “كان مؤثرا جدا ألقى خلاله البطريرك الراعي كلمة مهمة جداً، ونحن ساهمنا ودعمنا البطريرك لإيصال صورة جيدة عن لبنان”.

وأضاف: “لم يتطرق البابا الى الاوضاع المحلية اللبنانية، إنما عبّر عن محبته للبنان وللبنانيين بكافة أطيافهم وقال أن شعب لبنان مميز وتحدث عن التوازن القوي بين كافة الأفرقاء، وأهمية المحافظة على، التوازن الخلاق كصلابة أرز لبنان، بين المسيحيين والمسلمين سنّة وشيعة، والعيش معا كمواطنين”.