ضربت صاعقة رعدية منطقة التل في طرابلس فجر الخميس، وأدت إلى احتراق محل ومستودع للألبسة بشكل كامل، ولم يصب أحد بأي اذى، إلا أن الأضرار جسيمة وبلغت حدود 200 ألف دولار، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق. وكانت المدينة شهدت منذ الرابعة فجرًا عاصفة قوية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح وبرق ورعد.
وتفقّد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة المكان وطلب من الهيئة العليا للإغاثة “مسح المكان وتعويض المتضررين، خاصةً أن تجار طرابلس يمرون بظروف اقتصادية صعبة”، وقال: “رغم الكوارث الاقتصادية التي تواجه تجار المدينة ونعلم جميعًا أن التجار اليوم يشكون من الأوضاع التجارية والاقتصادية الصعبة جدًا، واليوم أكملت الصورة بكارثة طبيعية نزلت على تجار منطقة التل، حيث ضربت صاعقة هذه المحال التجارية وحرقت كل محتوياته، إضافةً إلى المستودع وقسم من المبنى”.
وأمل من “الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الطلب من الهيئة العليا للإغاثة تفقد المكان وإجراء مسح بالأضرار للتعويض على أصحابها لأن ما حصل اليوم يعتبر كارثة طبيعية كبيرة جدًا ويجب أن نجد حلًا لأصحاب المحال التجارية وأصحاب المبنى لمساعدتهم في تغطية تكاليف الأضرار التي نتجت من الصاعقة”.
وأعرب عن ثقته الكاملة بالهيئة العليا للإغاثة، معتبرًا أن “عليها أن تحدد حجم الأضرار لتساعد في ما بعد المتضررين”.