IMLebanon

توضيح من القنصل الفخري العام عن خبر تأجيل زيارة البطريرك يوحنا العاشر الشمال

صدر عن القنصل الفخري العام مارك غريّب بيان جاء فيه:

“تناولت نشرة إلكترونية يومية ومحلية موضوع تنظيم وتأجيل زيارة غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر إلى شمال لبنان، متعمّدة التضليل والافتئات والافتراء، ومتطرقة بالاسم الى غبطة البطريرك والقنصل العام الفخري لألبانبا السيد مارك غريّب في معرض مزاعمها بشأن تأجيل الزيارة المذكورة.

لذلك يهمّ القنصل العام الفخري السيد مارك غريّب ان يوضح ما يلي:

1- إن الصحافة الموثوقة، التي يحترم ويُجلّ، هي التي تلتزم بنشر الاخبار الصحيحة بموضوعية. وعندما تتخطّى الاحتراف إلى التكهنات و “الاجتهادات” المفبركة تدخل متاهات التضليل وأولى مؤشراته طرح التساؤلات والتذاكي بايحاء الاجوبة إلى القارئ، كما ورد في تلك النشرة الصادرة في شمال لبنان.

2- يُرحّب السيد غريّب بالبيان الصادر عن مطرانية الروم الأرثوذكس في طرابلس حول تأجيل الزيارة، لاسيما وأن التأجيل يوفّر المزيد من الوقت للتحضيرات بغية تحقيقها على أكمل وجه بتضافر جهود المخلصين.

3- إن تناول اسم غبطة البطريرك يوحنا العاشر، وهو المرجع الروحي الاعلى للكنيسة الأرثوذكسية، على خلفية التضليل، ينمّ عن نوايا مبيّتة. فقد تلازم اسم البطريرك باحتضان سائر ابنائه الروحيين وكافة الافراد من مختلف الأديان والمِلل إنطلاقاً من قناعاته ومن الثوابت والمُسلِّمات الراسخة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الداعية دوماً الى الإلفة والتعاضد والانفتاح على جميع العائلات الروحية ونبذ الأحقاد والترفّع عن الصغائر وتقديم المحبة والحوار لتعزيز الروابط الأخوية و الإنسانية.

4- إن إطلاق اسم شخصية رائدة في السيرة والقيم والإنجازات على ساحة أو مساحة هي التفاتة تكريم وتقدير مشكورة من المراجع الرسمية المختصة في إطار القوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وكل مبادرة للتذكير بأعمال أصحاب الشأن هي بحد ذاتها مفيدةً و موفقّة.

5- وأخيراً، في الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، يهيب القنصل العام الفخري السيد مارك غريّب ببعض الأقلام المتسرّعة والمتهّورة الى التعقّل والعمل على التوفيق بدلاً من التفريق مذكّراً بأن بلاغة الصمت هي أصدق إنباء من الثرثرة الفارغة”.