IMLebanon

زاسبيكين يدحض الشائعات: المساعدات العسكرية تنتظر الردّ اللبناني

لم تكن زيارة السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين إلى قيادة الجيش في اليرزة ولقاؤه العماد جوزيف عون بالعادية لا شكلاً ولا مضموناً، في ظلّ الزوبعة القائمة حول ملف العلاقات العسكرية اللبنانية – الروسية والمساعدة التي دار حولها لغط كبير منذ أيام، تزامناً مع ما يبدو حملة منظّمة تستهدف المؤسسة العسكرية بين الحين والاخر لمآرب وأهداف تخدم أجندات سياسية خاصة.

وتكشف معلومات لمصادر مواكبة أن “اللقاء بين قائد الجيش والسفير كان ايجابيا، عكس ما ينشر في وسائل الاعلام ويتم ضخّه”، مشيرة إلى أن “المباحثات تناولت شؤوناً مشتركة تهمّ المؤسسة العسكرية”.

واكدت المصادر أن “كل ما يتمّ تداوله وإشاعته من أجواء لا يمتّ إلى الواقع بصلة، وهو مختلق يهدف الى خلق ازمة بين الجانبين اللبناني والروسي، وبناء نظريات ومؤامرات لا تخدم مصلحة الطرفين”، آملة ان “تكون الزيارة قد وضعت حداً للتحاليل والمزايدات التي لن تحقق مآربها”.

فيما طفت مجدداً على سطح  السياسة الداخلية مسألة المساعدات الروسية العسكرية للبنان، تقاطعت المعلومات التي حصلت عليها “المركزية” على أن المشهد الذي رسمه الاعلام حول رفض لبنان لمساعدات متجددة من روسيا لا يتطابق مع حقيقة الامور إذا ما نظر الى الملف من الناحية العملانية.

وفي حين اكد مصدر ديبلوماسي روسي رفيع  لـ”المركزية” أن “العمل على الموضوع ما يزال قائماً، لم يشأ أن يحدد الموقف اللبناني، بل لفت إلى أن الروس قدّموا الاقتراح ويتوقعون إنجاز النظر فيه من الجانب اللبناني والمعاملة بالمثل لأن الأمر يتوقف الآن على لبنان ولا تفاصيل إضافية يمكن أن تصدر عن الجانب الروسي”.