IMLebanon

“المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا: نرفض ابتزاز “حزب الله”

أشارت منسقية تيار المستقبل في منطقة البقاع الغربي وراشيا الى ان “الحملة السياسية والإعلامية المبرمجة، التي تقودها بعض الأبواق الرخيصة والمأجورة من غرفة عمليات سوداء ومأجورة بحقّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل تنمّ عن حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي لهذه المجموعة، التي لا تُتقن إلا لغة التهديد والعنف والشتائم، وتشير بوضوح إلى أمر عمليات سياسي محلي – إقليمي يتكامل مع عرقلة تشكيل الحكومة، بهدف جر البلاد نحو مزيد من التدهور والتوتر والتخريب لغايات لم تعد خافية على أحد، وأخذ لبنان والعراق رهينة من أجل المساومة لتخفيف العقوبات الأميركية على إيران، ومواصلة الضغط لتحقيق مساومة دولية – إقليمية في سوريا”.

وقالت المنسقية في بيان بعد اجتماع سياسي موسع: “نطالب الأجهزة القضائية والأمنية بملاحقة كل من تسوّل له نفسه التطاول على قدسية الشهداء وحرمتهم، وعلى رأسهم رمز لبنان والعرب دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وندعو إلى إنزال أشد العقوبات بهم، لأن أي تهاون في هذا الأمر قد يدفع البلاد برمتها نحو منزلق خطير لا تُحمد عُقباه”.

وتابع اليان “كما نطالب جماهير تيار المستقبل باعتماد أقصى درجات ضبط النفس والترفع عن السجالات العبثية، والتمسك بالقيم الأخلاقية التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي هي أساس عملنا السياسي وعدم الإنجرار خلف هذه الحملات المشبوهة والإبتعاد عن التعصب والمذهبية التي يريدها الطرف الآخر”.

وأكدت وقوفها “الحازم إلى جانب الرئيس الحريري في موقفه الدستوري والسياسي والأخلاقي، بالحفاظ على وحدة البلد والإستقرار والسلم الأهلي وحماية الإقتصاد من الإنهيار الواضح للجميع، والعمل على تطبيق مقررات سيدر لحماية الوطن من الإنهيار الشامل.

وأضاف البيان “إن ما يُسمى العقدة السنية التي افتعلها حزب الله لعرقلة تشكيل الحكومة وخلق أعراف جديدة، تتعارض مع تطبيق الدستور وإتفاق الطائف اللذان يُنيطان تشكيل الحكومة بالرئيس المكلف وبالتشاور حصراً مع رئيس الجمهورية منعاً لتكريس أعراف جديدة، كما ونعبّر عن رفضنا الكامل للإبتزاز السياسي الذي يقوده حزب الله في قضية تمثيل ما يُسمى سنة 8 أذار في الحكومة الجديدة، مؤكدين بأن ما قاله الرئيس الحريري في مؤتمره الصحافي الأخير يُشكل الحد الفاصل بين التنازل لمصلحة البلد وبين الرفض المطلق لأي إبتزاز أو تهويل سياسي عبر إستخدام منطق القوة”.