IMLebanon

الجيش: لا غطاء أمنياً لأي مخل بالأمن

قُتل 4 مطلوبين لبنانيين خطرين للجيش اللبناني إثر مداهمات في منطقة الشراونة (بعلبك) نفّذتها قوة من الجيش فجر أمس، بحثاً عنهم. وفي تفاصيل العملية، قال مصدر أمني لصحيفة “الحياة” أن “الجيش لقي الفرصة المناسبة لتوقيف هذه المجموعة بالذات وهي ضالعة بارتكاب الجرائم كانت متواجدة في أحد المنازل وحين عمد المطلوبون إلى إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش التي ردت بالمثل، حصلت إشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى مقتل المجموعة”.

وأكد المصدر أن هذه العملية “لا تدخل في سياق أي خطة أمنية لمنطقة بعلبك إنما هي عملية أمنية من ضمن عمل الجيش المعتاد لفرض الأمن وتوقيف عصابات القتل والسرقة والخطف”، مشيراً إلى أن “الجيش يقوم بعمليات رصد دائمة ودقيقة لتنفيذ عملية ناجحة”. وشدد على أن “لا غطاء أمنياً لأي مخل بالأمن”. وأكد أن “لا موقوفين في عملية أمس وكان هدفنا كان محددا ويقضي بتوقيف الأربعة الذين قتلوا جراء تبادل لإطلاق النار”.

وأشار إلى أن “للجيش أهدافاً والبقاع ممتلئ بالمطلوبين الذين يصل عددهم إلى 150 مطلوبا بجرائم عديدة”، مؤكداً أن “لا إصابات للجيش اللبناني في هذه العملية”.

وأوضحت مصادر عسكرية لصحيفة «الشرق الأوسط» أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة مطلوبين، نافية وقوع إصابات أو قتلى في صفوف الجيش نتيجة الاشتباكات.

وأشارت إلى أن المواجهات التي امتدّت إلى بلدة العدوس القريبة من الشراونة كانت نتيجة طلب «علي جعفر» المساندة من هذه البلدة ما أدى إلى توسّع رقعة الاشتباكات قبل أن يعود الجيش ويسيطر على الوضع وتعود الأمور إلى طبيعتها مع استمرار استنفار الجيش. وأكّدت المصادر أن هذه العملية تأتي نتيجة قرار الجيش الحاسم بملاحقة المطلوبين وعدم الإخلال بالأمن.