جدّد النائب فيصل كرامي التأكيد على إصرار النوب السنة المستقلين على ان يتمثلوا بواحد منهم في الحكومة، مشدداً على “اننا نحن من نريد اختيار الحقيبة الوزارية وبركي “الاتصالات”.
وقال كرامي من الجاهلية: “لبنان اليوم بحاجة للاستقرار وعلى الطبقة السياسية أن تكون مسؤولة، لذلك يجب أن تقتنع بنتائج الانتخابات الأخيرة وهذا ما لم يحصل، وعندما يقتنعون بذلك ستسير أمور الدولة”.
وعن أحداث الجاهلية أكد كرامي ان “الجميع تحت سقف القانون والقضاء، لذلك لدينا أسئلة كثيرة حول الهجوم الكبير بالمدرعات والملالات ولماذا تمّ هذا الهجوم الكبير من أجل إخبارٍ يمكن أن يكون بشكل طبيعي وما كان المقصود من هذه العملية، ونحن بانتظار التحقيقات الكاملة”.
وشدّد رئيس حزب “التوحد العربي” وئام وهاب من جهته، على ان “لا 7 أيار في الجبل، وهم من حاولوا افتعاله، لكن السحر انقلب على الساحر”، مضيفاً: “اننا بحاجة لصوت العقل اليوم، ودماء محمد أبو ذياب هي فداء للبنان”.
وقال: “قلنا كلمتين ضد الحريري في موضوع الفساد، فقيل لنا اننا نحرض على أهل السنة، وأنا قلت أن السنة هم أمة وليسوا طائفة، وهذه الأمة بحاجة الى رجال كرشيد وعمر كرامي وسليم الحص”.
وأشار الى ان “الامين العام لـ”حزب الله” السيد نصرالله حقن دم الدروز في الجبل ودم القوة المهاجمة، ونحن رفعنا أيدينا لأننا انتصرنا على الفتنة”.