IMLebanon

السفيرة الأميركية: سنواصل دعم لبنان وتحريك عجلة اقتصاده

احتفلت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد بالنجاحات والإنجازات التي تحققت ضمن مشروع التنمية الزراعية والأعمال االريفية الذي بلغت كلفته 46 مليون دولار، والذي تم تمويله من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وقد أقيم هذا الحدث بحضور 300 شخصا من المسؤولين والشركاء والمستفيدين والمساهمين، حيث تم عرض إنجازات برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان (LIVCD) في قطاعي الأغذية الزراعية والسياحة الريفية خلال السنوات الست الماضية. هذا وقد استطاع 19,000 شخص الاستفادة من هذا البرنامج كما استقطب 27.7 مليون دولار من الاستثمارات الخاصة، وحقق أكثر من 140 مليون دولار من المبيعات بما في ذلك نحو 20 مليون دولار من الصادرات الجديدة.

وأكدت السفيرة ريتشارد، في كلمة، أن “الحكومة الأميركية تنظر إلى لبنان كشريك أساسي في هذه المنطقة المهمة ونحن نريد لشركائنا اقتصاداً قوياً ومزدهراً يفيد المجتمع بأكمله. نحن نستثمر في لبنان لأننا نؤمن بلبنان. استثماراتنا تشمل مجالات واسعة من الدراسة، إلى الأمن، إلى الخدمات الأساسية إلى الزراعة”.

وأضافت: “من المهم بشكل خاص توفير النجاح في المناطق الريفية اللبنانية التي هي عرضة للتهميش ولكن حيوية للاقتصاد. لهذا السبب، على مدى السنوات العشر الماضية، انخرطت الولايات المتحدة مع الشركاء المحليين في تعزيز الفرص الاقتصادية في كل مناطق لبنان الريفية الغنية. فعلينا جميعاً أن نعمل لتوفير مشاركة جميع اللبنانيين في ازدهار البلد”.

وأشارت إلى أن “مع شركائنا في برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، وصلنا إلى 19,000 مستفيد، واستقطبنا 27.7 مليون دولار في استثمارات خاصة، وحقّقنا أكثر من 100 مليون دولار في المبيعات. هناك اكثر من 4,700 مشروع تجاري قمنا بمساعدته أو تأسيسه، تملكه أو تديره نساء. من خلال الانخراط المباشر مع المجتمعات المحلية، خلق هذا المشروع وظائف ومصادر دخل مستدامة ضرورية للأفراد من أجل البقاء في قراهم”.

ولفتت إلى أن “هذه الإنجازات هي جزء من ما يجعلنا فخورين بالمبلغ الذي يفوق الـ 46 مليون دولار الذي وفرته الحكومة الأميركية لهذا الدعم. هذه نسبة صغيرة من قيمة الـ 5 مليار دولار التي قدمتها الولايات المتحدة للبنان منذ العام 2007”.

وشددت على “رؤية تأثير هذه المساعدة على المزارعين ومربي النحل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن كثب من مزارع الزيتون في الكورة إلى منتج المخللات في زحلة إلى مربي النحل في المتن الأعلى، لدينا شركاء في جميع المناطق اللبنانية. لقد حوّل كل واحد من رواد الأعمال، هذه النافذة الصغيرة من الفرص إلى بوابة لمستقبل أفضل. وبعض قصصهم تنعكس في المعرض الذي ترونه أمامكم وأنا أشجع الجميع على مشاهدته”.

وختمت: “سنواصل دعم لبنان ونحثّكم على مواصلة التزامكم بالمساعدة في تحريك عجلة الاقتصاد اللبناني وإرساء أساس قوي للبنان أكثر استقراراً وازدهاراً”.