IMLebanon

يعقوبيان لـIMLebanon: الطبش “مقررة ترد” على ما أفعله ونادمة على هذه الكلمة

بين “الصحافة الصفراء” و”التافهة” احتدم السجال بين النائبتين رولا الطبش وبولا يعقوبيان على خلفية عدم حضور الطبش جلسة المؤتمر التشاوري الوطني الذي نظمته الامانة العامة لمجلس النواب و”التجمع النسائي الديموقراطي” و”التحالف الوطني لحماية الاطفال من التزويج المبكر” الذي عُقد منذ بضعة أيام.

“اللون الأصفر” استفزّ يعقوبيان فرّدت على الطبش التي أصدرت بياناً اتهمت فيه يعقوبيان بأنها “تتهمها بغير حق على منبر إعلامي وطورا تهاجمها أو تتهمها زورا في مجلس النواب كأنها لم تكتسب من مهنتها السابقة إلا اللون الأصفر”. لترد يعقوبيان واصفة الطبش بـ”التافهة” عبر “تويتر”، فهل من أسباب “خفية” أدت الى تفجّر هذا السجال الى العلن؟ وماذا كشفت يعقوبيان للمرة الأولى لموقعنا؟

تقول يعقوبيان في حديث لـIMLebanon: “انا رديت على نقطة وحيدة في بيان الطبش، وهي اتهامها لي بالصحافة الصفراء، وانا في السنوات العشر الماضية مارست مهنتي الإعلامية عبر تلفزيون “المستقبل”، وكنت أتمنى عليها ان تنتبه لما تقول أكثر”، مضيفةً: “لا اريد ان انجر الى سجالات عقيمة وسخيفة، لان هناك عملا مهماً في البلد يجب ان ننجزه والكثير من المسائل التي يجب اتمامها”.

وتتابع: “فهمتُ من بيانها انها ترد على اللقاء الذي نظمه التجمع النسائي الديموقراطي في مكتبة المجلس النيابي، وكان اسمها قد ورد بين الحضور لكنها لم تحضر، وبالتالي مشكلتها مع هذا التجمع وليس معي، وانا قلت ان غيابها هو تغييب لتيار “المستقبل”، التيار الذي من المفترض ان يكون رأيه وازناً ومعروفاً في هذه المسألة الحساسة، وتحدثتُ بطريقة محترمة ومهذبة جدا تليق بموقعنا وتمثيلنا في المجلس النيابي، ولم أتحدث بلغة تافهة”، سائلةً “لمَ تُقحم رولا وظيفتي السابقة في الموضوع، وردها من مستوى غير مقبول وغير مسموح؟”

وعن وصفها للطبش بـ”التافهة”، تقول يعقوبيان: “أحزن ان استخدم هذا التعبير وأتمنى لو لم استخدمه، لكن الأمور وصلت الى خارج المجلس النيابي والى بيان اعلامي وتحدثَت على مهنتي فمن اقل الأمور ان ارد”، متابعةً: “فعلاً اكتب بياناتي بنفسي وليس لدى مكتب اعلامي وتفاجأت عندما قرأت بيانها عبر تويتر عند الساعة الحادية عشرة ليلاً خصوصاً ان هذا المؤتمر مرتّ عليه بضعة أيام، وقد قرأته مساءً لان نهاري الخميس كان طويلاً ومتعباً، فضلاً عن انني تقدمت بـ3 اقتراحات قوانين مساءلة للحكومة”.

وجدّدت يعقوبيان التأكيد على ان هذا الجدال سخيف “وما بيحرز”، مشددة على انها لم تلفظ اسم رولا حتى قبل هذا الموضوع، وموضحة انها “هي التي تحاول دائما ان ترد على على كل ما أقوله او افعله لكنني لا ادخل معها في جدال بل التزم الصمت، ولو حتى كان الموضوع يمسّني لانني لا اريد ان ادخل في سجال مع سيدة، لاننا كلنا بضعة سيدات في المجلس”.

وتضيف: “ردّت رولا في أحد القوانين وقالت إن هناك خطورة كبيرة في المساواة بين الرجل والمرأة، وكنت قد تقدمت في وقت سابق بقانون المساواة التامة بين المرأة والرجل، وسردتُ ما حصل فقط ولم أهاجمها ولم اسمها بالاسم حتى لأنني لا اريد ان ادخل في سجالات”.

وكشفت للمرة الأولى عن انها هي التي رشحت الطبش من بين كل السيدات لتكون رئيسة للجنة المرأة، مضيفةً: “قلتُ للرئيس نبيه بري في مكتبه، انني اعترض على ان يكون رجلا رئيسا للجنة، وانني ارشح رولا فوافق بري على الموضوع”، مضيفةً “انا تصرفت معها ببادرة حسن نية، لكنها هي على ما يبدو “مقررة” انها ترد على كل ما افعله، ولا اعرف اذا كان أحد قد أوكلها بذلك”.

حاورتها ستيفاني جعجع