IMLebanon

“ما تبقى”.. للحفاظ على الاراضي الخالية في حوض نهر بيروت

في لقاء حاشد في متحف سرسق، تحدثت المهندسة المعمارية هالة يونس عن فكرة “ما تبقى” للحفاظ على الأراضي الخالية في حوض نهر بيروت وكيفية استخدامها وحماية المساحات الطبيعية ومصادر المياه وإبقائها كمتنفس للعاصمة بيروت.

هذه الفكرة كان قد تم تجسيدها بمجسم بالتعاون مع المديرية الشؤون الجغرافية في الجيش ونقابة المهندسين والعديد من الجهات الراعية، وجرى العرض الأول لها في مدينة Venice الإيطالية في المعرض المعماري هناك باسم لبنان، وأشارت يونس إلى أن المشروع لاقى إقبالا كبيرا من اللبنانيين وغير اللبنانيين، وكشفت أن عرض المجسم سيتم أيضا في بيروت بعد موافقة المحافظ زياد شبيب في بيت بيروت.

وتحدثت يونس أيضا عن أهمية الكتاب الذي يتحدث أيضا عن هذا المشروع وما يتضمنه من خرائط وتوثيق مصور يساهم في توضيح الفكرة وإيصالها إلى الرأي العام.

وبعدما شكرت يونس كل من ساعدها في إعداد هذا المشروع، جرى حوار مع المعمار جورج عربيد من المركز العربي للعمارة ونقاش مع الحضور في كيفية تطوير هذه الفكرة لتشمل كل المناطق اللبنانية وجرى التركيز على كيفية التعاون مع البلديات والمؤسسات الرسمية والمسؤولين من أجل دفعهم نحو تطوير القوانين وأساليب العمل وتطبيقها بدقة للحفاظ على ما تبقى من الطبيعة وعدم تشويهها والسماح بالتعدي عليها خلافا للقانون. وقد برز في هذا المجال ما أعلنه النائب السابق غسان مخيبر عن إنشاء جمعية لحماية وادي نهر بيروت داعيا كل من يرغب للمشاركة فيها.

الحاضرون شاركوا السيدة هالة يونس والمساهمون مي المشروع في توقيع كتاب “ما تبقى” وشربوا نخب المناسبة.