IMLebanon

“المستقبل”: لا بديل عن الحريري “ولو برم الممتعضون السند والهند”

أعلنت منسقية “تيار المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي، خلال اجتماع موسع لفعاليات وكوادر التيار، بحضور النائب محمد الحجار، إبداء الدعم المطلق للرئيس سعد الحريري في وجه كل الحملات المغرضة، رداً على ما يبديه من ثبات على الأصول الدستورية في عملية تأليف الحكومة ورفض للابتزاز الذي يحاول من خلاله المعطلون خرق صلاحيات رئيس الحكومة وتطويعها.

وتوقفت عند الضغوط على الرئيس الحريري التي لا طائل منها، مهما تصاعدت واتخذت من أشكال سياسية وأمنية وإعلامية على صورة المواقف العشوائية والتهويل بالفلتان المسلح، والتي من شأنها تهديد التسوية القائمة، فأي قلب للطاولة، كما يلوح البعض، سيكون على رؤوس الجميع، وسيدخل العهد، ومعه البلاد والعباد، في نفق مظلم كل اللبنانيين بغنى عنه.

كما أكدت منسقية “تيار المستقبل” على أن لا بديل عن الحريري في قاموسنا في الاقليم، وكذلك في قاموس كل اللبنانيين الذين نصبوه زعيماً لأكبر الكتل النيابية، حتى لو برم بعض الممتعضين منه “السند والهند”، والتشديد على سلطة الدولة وحق مؤسساتها القضائية والأمنية في التعاطي مع الحالات الشاذة بما تراه مناسباً، فلا أحد أكبر من الدولة، وما حصل في الجاهلية هو درس في الدولة لكل الظواهر التي تعتبر نفسها فوق الدولة، بعراضات العصيان والاستقواء عليها والتطاول على رموزها.

ورفضت المنسقبة كل العراضات الجارية للتشويش على عمل القضاء، والتشكيك بحرفية قوى الامن الداخلي وفرع المعلومات في تنفيذ مهامها الأمنية، والتأكيد على أن كل هذه العراضات الحافلة بالتناقضات تدين أصحابها في التعمية على الحقائق ولا تعينهم في الهروب من القانون الذي سيبقى فوق الجميع.

كم جهة ثانية، قدمت التعازي لعائلة المرحوم محمد ابو ذياب ولأهالي الجاهلية، مؤكدة الحرص على ضرورة جلاء الحق والحقيقة في قضيته، ورفض ما يمارسه البعض من استغلال لدمائه ومحاولات للتعمية على حقيقة مقتله ورمي المسؤولية على أناسٍ لم تتلطخ يدهم يوماً بدماء الأبرياء.

وقالت أن “كل من يسيء لكرامات رموزنا، وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سيلقى نصيبه من العقاب تحت سقف الدولة وقضائها، ولن نساوم في ذلك حتى قيام الساعة، ولن نسمح أن تكون رموزنا بعد اليوم مكسر عصا لأحد، ومن يتطاول عليها سيكون لنا معه ألف حساب وحساب، كائناً من كان.”

وختمت مشيرة إلى أنها تحرص على استمرار اعلى درجات التواصل والتنسيق مع كل الأحزاب في منطقة جبل لبنان الجنوبي، لتجنيب المنطقة أي فتنة، والعمل معاً على نبذ كل الظواهر الشاذة التي تهدد سلمها الاهلي وعيشها الواحد.