IMLebanon

الحجار: لا تنازل ولا مسايرة

أكد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أن “الحملات على الرئيس الحريري ما زالت مستمرة، ومحاولة عرقلة تأليف الحكومة لا يزال مستمراً عبر الاطراف التي غطّت الاعتداء على امن البلد، وسنكون لكل هذه المحاولات بالمرصاد”، مشدداً على “الصمود امام الحملات، فلا تنازل ولا مسايرة فيما خص الدستور والأصول”.

وقال الحجار خلال اجتماع موسع لفعاليات وكوادر التيار في منسقية “تيار المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي: “نحن ابناء منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل عندما نتضامن مع الرئيس سعد الحريري، نتضامن مع انفسنا، ومع ما يمثل الرئيس الحريري، رئيس تيار المستقبل، ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من قيم وثوابت نشأنا عليها واقتنعنا بها وسائرون بهداها”.

وأضاف “جميعنا يعرف حجم التحديات التي يواجهها الوطن، ومقدار حملات الهجوم والإفتراء على الرئيس الحريري، التي وصلت الى امكنة لم يعد بالامكان السكوت عليها او غض النظر عنها، استعمل فيها لغة اقل ما يقال فيها “قذرة” تنضح بما يحمل مَن يقولها، لغة ارادت ان تلعب على المشاعر الطائفية والمناطقية، وتصرفات وأفعال ارادت اللعب بالنار في محاولة لاثارة الفتنة عبر مظاهر وعراضات مسلحة  جالت في قرى الشوف الاعلى، لغة يراد منها مزيد من الضغط الامني والنفسي على الرئيس الحريري، بهدف تطويعه والزامه بالسير ضمن دفتر شروط محدد لتأليف الحكومة دون أي اعتبار للدستور، وبما يتناسب مع أهداف من يحمي ويرشد ويدفع لهذه الحملات “.

وتابع الحجار: “لقد وصلنا الى مكان احسسنا فيه ان امننا مهتز، عشنا ظروفاً شبيهة تماماً للظروف التي سبقت السابع من ايار، احسسنا ان هناك انقلابًا يحضَّر يُراد منه إلزام اي سلطة في البلد بالإنصياع للإملاءات وبالتحرك ضمن مسار مرسوم ومحدد سلفاً، بعيدا عن الاصول الإجرائية والقانونية، ولذا كان لا بد من مواجهة هذا الامر عبر القانون وهو ما فعله حقوقيو المستقبل في تقديمهم الإخبار وما نفذته، بناء على إشارة قضائية، قوى الأمن الداخلي ومديرها الامين على مسؤولياته وموجباته القانونية إبن هذا الإقليم اللواء عماد عثمان “.

وشرح ما حصل في الجاهلية مؤكداً “ان الرئيس الحريري كان واضحاً في كلامه في ان ما حصل كان استهدافاً للبنان كله، لمؤسساته ولسلطاته” معتبراً “ان هذا الامر لم ولن ينتهي الا بمعاقبة مرتكب جريمة العصيان المسلّح والمتسبب مباشرة أو غير مباشرة، بحسب ما سيظهره التحقيق، بقتل المواطن المرحوم محمد ابو دياب، بمقتضى أحكام القانون”.

ولفت الحجار إلى أن “الرئيس الحريري مصر على امرين اثنين: الاول ان تشكل الحكومة العتيدة بأسرع وقت لمواجهة التحديات على كافة أشكالها، والثاني بأن تؤلف هذه الحكومة بالشروط التي يقول بها الدستور وليس بشروط حزب الله او اي طرف سياسي اخر”.

واعتبر ان “لرئيس الجمهورية حق دستوري لا نقاش فيه بارسال رسالة الى المجلس النيابي يعرض فيها ما يريد”، مشدداً على ان ” محاولة البعض فرض اعراف جديدة على الدستور تقيد صلاحيات الرئيس المكلف شيء آخر والحديث عن سحب التكليف غير دستوري وباطل”.

وختم الحجار قائلاً: “متمسكون بسلمنا الاهلي وبتعزيز الاستقرار في البلد، وبالاعتدال وبالعيش المشترك، بالدستور والدولة ومؤسساتها”، مؤكداً ان “اقليم الخروب كان ولا يزال تحت سقف الدولة ومؤسساتها، عاقداً الولاء للرئيس سعد الحريري وما يمثله “ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري””.