قدم وفد من “اللقاء الديموقراطي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط الى الرئيس المكلف سعد الحريري ورقة اقتصادية معدة من قبل الحزب تتضمن بعض الحلول.
واكد النائب بلال عبدالله بعد الاجتماع ان النقاش تطرق الى الى وضع الحكومة والسجالات الدستورية الحاصلة اليوم، وما يتناول من صلاحيات، اكان رئاسة الجمهورية في الموضوع الدستوري او رئاسة الحكومة، ولكن التركيز الاساسي كان على الوضع الاقتصادي- الاجتماعي، لاننا كلقاء ديموقراطي وكحزب تقدمي اشتراكي نعتبر ان الإطالة في هذه الأزمة قد تعرض المجتمع بكامله لخطر الانهيار”.
وشدد عبدالله على ان ترشيد الانفاق يعني ترشيد القطاع العام دون المس بمكتسباته وحكما التفتيش عن مصادر الهدر وخسارة الخزينة للموارد التي تغيب هنا وهناك، مشيرا الى ان آخر المعلومات تقول مثلا ان كل المعامل والكسارات والمرامل غير المرخص لها، لا تدفع”TVA” وغير مكلفين، وهذا القطاع يجني اموالا كبيرة.
وختم: “نتمسك بالطائف الذي هو الدستور القائم حاليا ومن خلاله يجب ان تشكل هذه الحكومة وكل الاجتهادات والآراء التي نسمعها من هنا وهناك هي خارج اطار الطائف”.
واستقبل الحريري رئيس جمعية سبل السلام وامام خطيب مسجد المنية الشيخ رسلان ملص وعرض معه شؤونا انمائية وحياتية تعود لمنطقة المنية.