IMLebanon

طرق مُبتكرة للتلذّذ باليقطين

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

يتميّز اليقطين باحتوائه على جرعة مرتفعة من الألياف التي تساعد على الهضم، والبوتاسيوم الذي يدعم ضغط الدم وصحّة القلب والأوعية الدموية، والفيتامينين A وC اللذين يملكان خصائص مضادة للأكسدة كفيلة بتعزيز أداء الجهاز المناعي. لكن ماذا عن الطرق المُفاجئة لاستخدامه هذا الموسم؟

إستناداً إلى الطبيب الأميركي العالمي د. أوز، يمكن الاستمتاع بطبخ كل جزء من اليقطين، بدءاً من اللبّ مروراً بالبذور ووصولاً إلى القشرة.

لا تستخدموا اليقطين هذا الموسم فقط لتحضير الشوربة، أو الفطيرة، أو حتّى الكبّة، إنما استعينوا بالطرق المُبتكرة التالية التي كشفها د. أوز:

تحميص البذور

بذور اليقطين لا تُرضي رغبتكم في الحصول على طعام مُقرمش فحسب، إنما تستطيع أيضاً تحسين حركة الأمعاء، وخفض مستويات الكولسترول، والمساهمة في الحفاظ على وزن صحّي بفضل محتواها العالي بالألياف. إنّ كوبا واحدا من بذور اليقطين يحتوي على نحو سدس كمية البوتاسيوم المُوصى بها يومياً، ومستوياته العالية بالماغنيزيوم تساعد على تنظيم معدلات الضغط والسكر في الدم. يمكنكم وضع ملح البحر، وجبنة البارميزان، وبودرة الثوم، وقليل من زيت الزيتون على بذور اليقطين وتحميصها في الفرن على حرارة 148 درجة مئوية لنحو 45 دقيقة حتى تصبح ذهبية ومقرمشة. ولمذاق غير تقليدي، يمكن أن نسكب على بذور اليقطين مزيجاً من الخلّ الأبيض، ونبات الشبت، وبودرة الثوم، وملح البحر، والفلفل الأسود. إشارة إلى أنّ بذور اليقطين تُلائم أيضاً مكوّنات أخرى مليئة بالألياف، بحيث يمكن مزج هذه البذور المشويّة والمملّحة قليلاً مع الجوز، والكاجو، وبذور دوار الشمس، والتوت والكرانبيري والمجففين للحصول على سناك مُعزّز للطاقة.

تحضير الصلصة

بدل الاستعانة بصلصة البيستو العادية، يمكنكم مزج نصف كوب من بذور اليقطين النيئة مع ثمرة من الأفوكا، ونصف كوب من جبنة البارميزان المبروشة، ونصف كوب من البقدونس المفروم، وفصّ من الثوم المفروم، ورشّة ملح وبهار. هذا الخليط المليء بالفيتامين C، والألياف، والبوتاسيوم يُلائم أطباق المعكرونة أو يمكن تناوله أيضاً مع الـ»Baguette». ولتحويل لبّ اليقطين إلى حلوى سريعة التحضير، المطلوب ببساطة مزج كوب من اليقطين المهروس مع اللبن اليوناني، والفانيلا، والقرفة، وجوزة الطيب، والقرنفل.

الحصول على زبدة

لاستمداد الفوائد الصحّية لكلّ من لبّ اليقطين وبذوره في آن، حضّروا زبدة المكسرات بأنفسكم! المطلوب أولاً التخلّص من قشور البذور وشَويها نحو 8 إلى 12 دقيقة. بعد ذلك توضَع في الخلّاط مع كوب من لبّ اليقطين. يمكن أن نضيف إلى هذا المزيج بذور الكتان واللوز للحصول على مغذيات إضافية في هذه الزبدة الصحّية، وبهارات مثل فلفل الحريف أو القرفة لمذاق حارّ أو حلو.

إبتكار تشيبس صحّي

لا شكّ في أنّ تشيبس اليقطين بديل صحّي لرقائق البطاطا، التي تكون غالباً مليئة بالدهون والصوديوم، وبما أنه مشويّ فإنه يكون خالياً من الزيت غير الضروري. المطلوب ببساطة إزالة قشرة اليقطين وتغليف الشرائح بزيت الزيتون البكر الممتاز، والبابريكا، وملح البحر، وبودرة الفلفل الحارّ. بعد ذلك يتمّ وضعها على ورقة مخصّصة للكوكيز، وشَويها في الفرن على حرارة 200 درجة مئوية.

شَوي اللبّ

مع احتوائه نحو مرّتين كمية الفيتامين A الموصى بها يومياً، يُعتبر اليقطين المطبوخ طعاماً ممتازاً للمساهمة في الحفاظ على صحّة القلب، والرئتين، والبصر، فضلاً عن أنه يؤدي إلى بشرة متوهّجة لاحتوائه على نسبة مرتفعة من مادة بيتا – كاروتين التي ثبُت أنها تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وتحافظ على صحّة الجلد ومظهره. من دون غضّ النظر عن كثرة الفيتامين C المتوافر فيه، والذي يدعم قدرة الجسم على امتصاص الحديد الموجود في المصادر النباتية. وللحصول على كل هذه الفوائد بطريقة لذيذة، لا بدّ من تقطيع اليقطين إلى مكعّبات صغيرة ومزجها مع البصل، وزيت الزيتون، والمريمية، والملح، والبهار قبل شَويه في الفرن لمدّة 30 دقيقة.

إستخدام القشرة للتزيين

في حين أنكم قد لا تحبّون مذاق اليقطين، إلّا أنّ لونه سيجعل أطباقكم تبدو جذّابة جداً. إستخدموا شرائح جلد اليقطين المشويّة، التي يمكن تحضيرها بالطريقة ذاتها المخصّصة للتشيبس، كزينة على أطباق الخضار الطازجة، أو اللحم مع الخضار، أو حتى شوربة اليقطين.