IMLebanon

عدم تشكيل الحكومة رسالة سلبية للمجتمعين الدولي والعربي

توقفت أوساط سياسية عند الدور الذي يقوم به ابرهيم في الملف الحكومي بطلب من عون، لافتة الى أن “توسيط” ابرهيم في “صفقة الحلّ الحكومي” يعكس طابع بنودها “المُجَدْولة” والمتلازِمة إيذاناً بفكّ أسْر الحكومة التي وقعت “رهينة” حسابات الأحجام والتوازنات ببُعديْها الداخلي والخارجي.

وفيما حاذرتْ أوساط بارزة في فريق 8 أذار، الإفراط بالتفاؤل عبر الإيحاء بأن “مفتاح” أي حلّ يبدأ بأن يكون رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل سلّم بالتخلي عن حصول فريق عون منفرداً على “الثلث المعطّل” في الحكومة، كان لافتاً إطلاق باسيل خلال جولة جنوبية إشارات تفاؤل “بأن تكون لنا حكومة وحدة وطنية في الأعياد تعكس عدالة التمثيل”، معلناً “إن شاء الله نأتي لكم بعيدية وهي تشكيل حكومة، ولكن علينا الحفاظ على قيمة هذه العيدية بأن يقوم الحلّ على عدم وجود ظلم ولا إكراه ولا إقصاء ولا احتكار بل عدالة التمثيل”.

وترى دوائر متابعة أن عدم نجاح المساعي الحالية في استيلاد الحكومة قبل نهاية السنة كحدّ أقصى سيوجّه رسالة بالغة السلبية الى المجتمعين، الدولي المتحفز لتسييل نتائج مؤتمر “سيدر” للنهوض الاقتصادي والمالي في لبنان، والعربي الذي يراهن على القمة التنموية العربية التي تستضيفها بيروت في يناير لترسيخ مظلة الدعم لـ”بلاد الأرز”.