IMLebanon

مراد: لست موافقًا على هذين الاسمين!

بعد ما يقارب ثمانية أشهر من التعطيل، فُرجت وبلغت الحكومة المربع الاخير، لتسلك نهاية الاسبوع طريقها الى النور. المسار الشاق لحكومة العهد الاولى، انتهى بتنازلات قدمها الجميع، وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب من المفترض أن تصدر مراسيم التشكيل نهاية الاسبوع بعد أن يكون الرئيس المكلف سعد الحريري تسلم أسماء وزراء “حزب الله” وحسم رئيس الجمهورية ميشال عون اسم الوزير الذي سيمثل “اللقاء التشاوري”، خصوصا وأن أعضاء اللقاء لم يتفقوا على اسم واحد يمثلهم، في ظل كلام عن أن رئيس مركز “الدولية للمعلومات” جواد عدرا مرشح النائب قاسم هاشم هو الاوفر حظا.

عضو “اللقاء التشاوري” النائب عبد الرحيم مراد أكد عبر “المركزية” ” أن “الاسم الذي سيتم اختياره يجب أن يكون ممثلا لخطنا السياسي، وبالتالي يجب أن يكون الخيار محصورا بالاسماء الثلاثة التي قدمناها للواء ابراهيم، أما الاسماء التي وردت في الصحف (جواد عدرا وعلي حمد) فلست موافقا عليها أبدا مع كل احترامي ولكنها لا تمثل “اللقاء التشاوري”.

وأشار الى أننا “سبق واتفقنا على طرح مرشح واحد لتمثيلنا، إلا أن بعض أعضاء اللقاء أصروا على أن نقدم ثلاثة أسماء، لذلك وطرحنا ثلاثة مرشحين ولن نقبل باسم من خارجهم”.

ولفت الى أن “في لقائنا مع اللواء عباس ابراهيم لم يتم التطرق الى نوع الحقيبة، ولم نتشاور بعد لكي نحدد موقفنا”، مشيرا الى أن “الاهتمام الآن يتركز على الاسم”.

وحول تبدل موقف النواب الستة من الرفض المطلق الى القبول بوزير من خارجهم، قال “الرئيس الحريري كان مصرا على عدم الاعتراف بنا، لكن بعد وساطة اللواء ابراهيم، وافق على لقائنا وتمثيلنا، وعلى هذا الاساس وافقنا بدورنا على وزير من خارج “الستة”.

وقال “صحيح أن الرئيس عون سيختار الاسم الذي سيمثلنا، لكن الوزير سيكون من حصة “اللقاء التشاوري” وعضوا فيه ويلتزم بموقفه على طاولة مجلس الوزراء”.