IMLebanon

هذه الكنوز تنقذ مصر من الهلاك

تمتلك مصر 6 كنوز ثمينة وطبيعية على أرضها تنقذها من كارثة العطش والجفاف، حيث أعلنت وزارة الري في مصر عن وصول البلاد إلى مرحلة غير مسبوقة من شح المياه فيها.

وتتمثل هذه الكنوز في المياه الجوفية التي تنتشر تحت أرض مصر وتمدها سنويا بـ7.5 مليار متر مكعب من المياه، ولكن يجب ترشيد استخدامها أولا للحفاظ عليها من النفاد.

وكشف عالم الفضاء المصري وعضو المجلس الاستشاري العالمي برئاسة الجمهورية في مصر فاروق الباز، عن وجود مياه جوفية بالصحراء الغربية تكفى مصر لـ100 عام، شرط استخدامها بطريقة رشيدة.

وتمتلك مصر الكنز الأول ويسمى “خزان الدلتا”، ولكنه خزان محدود الموارد، ونتج في الأساس من تسرب مياه نهر النيل بسبب شبكات الصرف، وتسببت تلك المياه في تكوين الخزان.

أما الكنز الثاني فيسمى “الحجر الجيري”، ويتركز في مناطق غرب المنيا وأسيوط وواحة سيوة بالصعيد، وهو ما زال تحت الدراسة نظرا لعدم وجود تجانس بين خصائص مياهه بجانب مساحته الصغيرة، ويرجح العلماء يكون سبب ذلك التشققات الحادثة فيه.

والكنز الثالث يسمى “الخزان النوبي”، ويمثل مخزونا استراتيجيا لمصر، فهو ضمن أكبر الخزانات الجوفية، ليس فقط بسبب مساحته الممتدة من الإسكندرية حتى أسوان، ولكن بسبب سمكه البالغ 200 متر ويصل في بعض الأحيان لـ3 آلاف مثل واحة الفرافرة، ناهيك عن نوعية مياهه الجيدة وتراجع نسبة الأملاح فيه.

والكنز الرابع هو “خزان المهرة”، ويقع غرب نهر النيل ويتمتع بسمك كبير يصل إلى 500 متر لكن نسبة الأملاح فيه عالية، وهو ما يجعل استخداماته قاصرة على الاستزراع السمكي أو استصلاح بعض الأراضي.

أما الخزان الخامس فهو “الخزان الساحلي” ويوجد في مدينة القنطرة شرق حتى رفح، وهو أيضا خزان محدود يتم تغذيته بالأمطار، التي تسقط على الشريط الساحلي لتلك المناطق.

والسادس والأخير هو “خزان الصخور النارية” ويعرف باسم خزانات البحر الأحمر في جنوب سيناء وجبال البحر الأحمر، وهو ضمن الخزانات المحدودة الاتساع ونسبة المياه به قليلة.