IMLebanon

خضر: الجيش لن يسكت عن استهداف عناصره في بعلبك

طمأن محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر إلى أن “الأوضاع الأمنية جيّدة في المنطقة على رغم ما أصابها أخيرًا من إطلاق نار على عناصر الجيش وإحراق حواجزه”، مشيرًا إلى أن “الجيش يقوم بواجباته في حفظ الأمن والاستقرار، والأهالي مرتاحون للتدابير التي يتّخذها”.

ولفت خضر، عبر “المركزية”، إلى أن “الجيش، وكما أعلن قائده العماد جوزيف عون، في أكثر من زيارة له للمنطقة في مناسبات مختلفة لن يسكت عن أي استهداف لمراكزه العسكرية المنتشرة في مناطق بعلبك-الهرمل، فهذا جُرم تجب معاقبة من ارتكبه وسوقه الى العدالة”.

وجزم، ردا على سؤال، بأن “لا خوف من صراع عشائري في المنطقة نتيجة ما حصل اخيرا (استشهاد الجندي يزبك نتيجة اطلاق نار على دورية للجيش اثناء مرورها في حي الشراونة)، واي ردّات فعل في هذا الاتّجاه سترتد سلبا على مرتكبيها”.

من جهة اخرى، اشار خضر الى ان “بضعة آلاف من النازحين السوريين عادوا الى بلدهم من محافظة بعلبك-الهرمل، ونحن نعوّل على ارتفاع نِسَب العودة في العام المقبل”، شاكرا المديرية العام للامن العام على “ما تقوم به لتأمين العودة الطوعية”، الا انه اعتبر في المقابل ان “هناك الكثير من التعقيدات في هذا الملف تحول دون تنظيم عودة مجموعات اكبر، ونحن كمجتمع مُضيف نتكّبد الاعباء نتيجة استمرار هذه الازمة”.

وامل في ان “تضع الحكومة الجديدة بعد تشكيلها استراتيجية وطنية تتضمّن الخطوط العريضة لكيفية التعامل مع هذه الازمة التي تُشكّل عبئاً كبيراً على اقتصادنا ومجتمعنا”.

وتحدّث خضر عن “ثلاثة معابر حدودية مع سوريا ضمن نطاق محافظة بعلبك-الهرمل واحد منها فقط مفتوح لحركة تنقّل المدنيين والبضائع وهو معبر الجوسية في القاع الذي يشهد حركة ناشطة في الاتّجاهين”.