يبدو اننا نشهد مرحلة جديدة من التفلت الأمني، فبعد فيديو الخطف في وضح النهار في الحدث، نشرت صفحة “وينية الدولة” عبر فيسبوك عملية اغتيال مروعة حصلت في بعلبك.
ولفتت الصفحة الى ان المدعو محمد اسماعيل والمعروف بمحمد مريم قام الاسبوع الماضي مع آخرين داخل سيارة رباعية الدفع باطلاق النار على حسن العفي وآخرين ما أدى إلى اصابة العفي اصابة خطيرة ادت الى موته سريريا واصابة ثلاث اشخاص أخرين.
واتت العملية حسب “وينية الدولة” على خلفية مساهمة العفي في مساعدة الاجهزة الامنية والعسكرية في القبض على كل من علي مهدي صالح وحسن اسماعيل وهم من المطلوبين الخطرين، الا ان هذه الاجهزة بالذات لم تحفظ له الجميل وتحميه من ردات فعل عائلات المطلوبين وهم من الخارجين عن القانون، لا بل تجاهلت توسلاته واتصالاته لحمايته خصوصاً بعدما جرى اطلاق النار على منزله وجرى تهديده بطريقة مباشرة من آل أسماعيل وآل صالح. وأضافت: “لم تتخذ اي من اجهزة الدولة اجراء فورياً لاعتقال مطلقي النار على منزله او حمايته بل تركته فريسة لوحوش كافرة، كاسرة، متعطشة للدماء والتي قامت بافتراسه علانية وامام المواطنين في وضح النهار”.