دعا وزير الزراعة غازي زعيتر الى “توظيف الخبرات والطاقات البشرية الفنية في محافظة بعلبك الهرمل عند تنفيذ مشروع “منع التلوث بالمواد الكيماوية الزراعية في الحوض الأعلى لنهر الليطاني في قضاء بعلبك” ومن المتوقع ان يسهم في الحد من مصادر تلوث الليطاني وايضا في خفض كلفة الانتاج على المزارعين ورفع المردودية.”
ووقع الوزير زعيتر في مكتبه في وزارة الزراعة وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور موريس سعادة بحضور الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، مدير الثروة الزراعة المهندس محمد أبو زيد، والمهندسين المختصين في الوزارة اتفاقية مشروع “منع التلوث بالمواد الكيماوية الزراعية في الحوض الأعلى لنهر الليطاني في قضاء بعلبك” الممول من الحكومة النروجية لتنفيذ المشروع الجديد ليغطي قضاء بعلبك كجزء من الحوض الأعلى لنهر الليطاني.
ويهدف المشروع الى خفض تلوث الليطاني من خلال تعزيز استخدام الادارة المتكاملة للآفات الزراعية وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة من قبل المزارعين في هذه المنطقة، علما ان المشروع يستهدف مزارعي ومزارعات البطاطا والخضار الورقية في قضاء بعلبك (حوالي 90) أي حوالي 30% من المزارعين.
ومن أبرز مكونات المشروع وابرز النشاطات: المكون الأول لتجميع المعلومات حول الممارسات الزراعية المعتمدة حالياً من قبل المزارعين في منطقة المشروع وتحليلها، المكون الثاني لتشجيع اعتماد ممارسات الادراة المتكاملة للمحاصيل وتطوير مناهج ملائمة للتدريب، المكون الثالث لتطوير قدرات موظفي وزارة الزراعة من فنيين ومرشدين زراعيين اضافة لتعزيز قدرات جميع المعنيين والمزارعين في منطقة عمل المشروع، والمكون الرابع يأتي لمتابعة نتائج المشروع وتحديد المؤشرات من أجل تأمين استدامة النشاطات.
أما الجهات المتعاونة مع الفاو والوزارة فهي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية، الجامعات، القطاع الخاص، وجميع أصحاب العلاقة.