IMLebanon

“لبنان القوي”: انعقاد القمة ليس تحديًا وقضية الإمام الصدر أولوية لنا

دعم تكتل “لبنان القوي” “موقف لبنان الرسمي بعقد القمة الاقتصادية”، مؤكدًا “أهميتها لما لها من تأثير على صورة لبنان ووضعه عربيًا ودوليًا”. ورفض “أي عمل خارج إطار الدولة لأنه لا يفيد لبنان”.

وأكد التكتل، في بيان بعد اجتماعه الدوري تلاه أمين سره إبراهيم كنعان، أن “انعقاد القمة ليس تحديًا لأحد لأن مصلحة لبنان تكمن في انعقادها”، داعيًا إلى التنافس “على من يأتي بالمشاريع لتقوية الاقتصاد بدل التقاتل على من رفع علم أو من أنزله”. وأضاف: “قضية الإمام موسى الصدر من الأولويات بالنسبة إلينا ونعتبره من أركان الوحدة الوطنية”.

حكوميًا، أشار التكتل إلى أنه سيسعى “لتكون لدينا حكومة أمس قبل اليوم ونشد على يد الرئيس المكلّف ونطمع بجهد أكبر منه ونحن إلى جانبه ونتمنى أن يكون الجميع كذلك لنصل إلى حكومة والنتيجة المرجوة، والمطلوب كسر الجدار لمصلحة لبنان وانتظام العمل المؤسساتي”.

ومن جانب آخر، لفت التكتل إلى أن “مبادرة رئيس الجمهورية في شأن الأزمة المالية أثبتت أن الرئيس سبّاق بدعوته للجميع وطالبهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية نظرًا للتحديات المالية والاقتصادية والمسؤولية جامعة لتصحيح الوضع والانعكاسات بدأت تنحسر والتقارير إيجابية عبر الأسواق العالمية”.

وأضاف: “نقوم بعملنا بشكل يوميًا على خلفية الوضعين الاقتصادي والمالي ونعتبر أن أي خلاف سياسي لا قيمة له أمام سلامة الاقتصاد ولقمة عيش اللبنانيين وليرتهم واقتصادهم فوق أي صراع وسنتجاوب مع أي دعوة لخطوات جدية إصلاحية والإجراءات التي تتطلب التنفيذ مع حكومة أو بدونها”.

وعن الأعمال على الحدود الجنوبية، قال التكتل: “نتغنى بالسيادة والاستقلال والترجمة بالحفاظ على الحدود بشكل كامل والجيش خط أحمر ودعمه يجب أن يستمر ليكون جاهزًا للدفاع عن لبنان بموازاة الأطر الديبلوماسية للتفاوض على الحفاظ على الحدود وصيانتها ونعرف الجواب على أي اعتداء”.

وعن العاصفة، أشار التكتل إلى أن “المواطن يتضرر أمام كل عاصفة ونسمع تبريرات بعد صرف المليارات”، وناشد “المعنيين القيام بعملهم وأولهم الهيئة العليا للإغاثة، فلا نريد أن نسمع بعد اليوم بتعويضات لمناطق وحجمها عن أخرى والمسح يجب أن يشمل الجميع والتعويض بتوازن وعدالة وسنحاسب”.

وعشية لقاء بكركي، أكد التكتل “دور بكركي الجامع”، معتبرًا أن “اللقاء وطني بامتياز وبكركي تعّبر عن ضمير كل اللبنانيين لأي طائفة انتموا”.