IMLebanon

بلدية بيروت ترد على اتهام عناصرها بالتسبب بوفاة ماسح أحذية

أوضحت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت الفيديو التي تم تناقله مواقع التواصل الاجتماعي “حول مطاردة عناصر فوج حرس مدينة بيروت لأحد ماسحي الأحذية والذي تبين لاحقًا أنه توفي إثر سقوطه في منور أحد الأبنية بعيدًا من مكان تصوير المطاردة وحيث تضمّن الفيديو اتهامًا متسرعًا وغير موفق لعناصر الحرس بما آل إليه مصير الشاب ماسح الأحذية”، قائلةً: “بتاريخ 15/01/2019 وأثناء قيام دورية من فوج حرس مدينة بيروت بمهمة منع المتسولين والباعة المتجولين وماسحي الأحذية من التجول في شوارع مدينة بيروت، تم توقيف أحد ماسحي الأحذية، وأثناء نقله في سيارة الدورية أفاد عناصر الدورية عن قيام زملاء له بسرقة صناديق الزكاة والصدقات الموضوعة في مواقف السيارات قرب البريستول فتوجهت الدورية إلى مكان وجود الأشخاص المذكورين وقام أحد عناصر الدورية بمحاولة توقيف الشاب ماسح الأحذية، الذي أفيد عن قيامه بالسرقة، ولكنه لاذ بالفرار من خلال عبوره زاروبًا يقع بين بناءين وصولًا إلى الشارع الآخر، فغادرت الدورية المكان مصطحبة الشاب الموقوف الذي تم تركه بعد أخذ إفادته وتنبيهه إلى وجوب عدم التجول في شوارع المدينة”.

وأضافت، في بيان: “لَم يعلم العناصر شيئًا عن مصير الشاب الآخر بعد فراره من الدورية وقد تبين لاحقًا أنه توفي على إثر سقوطه في منور أحد الأبنية من دون أن يكون للعناصر أية علاقة في ما حصل وبعد أن قاموا بمغادرة المكان”.

وأكدت أن “عناصر فوج حرس مدينة بيروت يقومون بعملهم في خدمة أهل بيروت وسكانها بكل مناقبية وانضباط وفِي إطار القوانين والأنظمة وأن قيامهم بمنع الأعمال المخالفة للقانون أو غير المرخصة وتوقيف المخلين بالقانون يتم بكل احترام ومن دون أي عنف أو إساءة. وتوجيه الاتهام إليهم يعد افتراءً وتضليلًا”.

وطلبت من “المواطنين الكرام، وخاصةً رواد مواقع التواصل، التحقق مما ينقل إليهم واستقاء المعلومات الصحيحة من المصدر الصالح في قيادة الفوج أو من خلال دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، لكي لا يتكرر نشر مواد غير صحيحة واتهامات باطلة تعتبر من قبيل القدح والذم”.

وعبّرت عن “حزنها وأسفها لوفاة الشاب وتتوجه إلى ذويه بالتعزية”.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا ان “أحمد الزعبي طفل سوري عمره 14 عام من ريف درعا يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط في بيروت كان يشتكي إن عناصر بلدية بيروت يضربوه وبيكسرون له صندوق الخشب وكان يتم توقيفه 24 ساعة ومن بعدها يترك بكفالة مادية”.

واضافوا: “من ثلاث ايّام انفقد الطفل احمد – أهله سألوا عنه بالمخافر والمستشفيات بس ما لاقوه صاروا يفكروا كيف ممكن يعرفوا وين راح؟ راحوا قريب من ما بيوقف وطلبوا من مسجد السلام يفتحلهم الكاميرات الفيديو بيبين: ان دورية شرطة البلدية قاموا بمطاردته وحاول أحمد يهرب متل أي طفل مسكين بمبنى بالقرب من مسجد السلام لحقوه عناصر البلدية لجوّا ومن بعدها بيوضح الفيديو انهم خرجوا بدون  الفيديو أيضا بيبين، انهم بعد نص ساعة رجعوا لمكان الحادثة! ليش؟!!من الطبيعي، راحوا الأهل عالمبنى لاقوا ابنهم ميت وواقع بين منور 6 طوابق تحت الارض، ما في باب بيوصل لإلو، متروك جيفة طبعا طلبوا البوليس وما خلوهم يصوروه للصبي”.