شرح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري شرح لـIMLebanon المراحل التي قطعتها مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون بشأن إنشاء “مصرف عربي للاعمار والتنمية” في المنكقة الى حين تم القبول بها، إذ أنه في مرحلة التفاوض نُصح لبنان بعدم تقديمها لأنه لن يتم السير بها من قبل الدول العربية إلا أنه نتيجة الاجتماعات المكثفة من قبلنا، مع نائب الجامعة العربية وغيره من الشخصيات، وصلنا الى مرحلة اقناع الوزراء العرب بها وبالتالي بات ممكنا أن تمر. من هنا، ما حصل أنه أقرينا مبدأ درس الموضوع لكن لم يرتقِ الى مرحلة اتخاذ قرار بانشاء المصرف بل انشاء لجنة لدراسة كيفية وضع آلية لمصرف عربي.
وكشف خوري أن لبنان بصدد القيام باجتماعات داخلية لمتابعة الموضوع، وسيدعو كوزير للاقتصاد الى اجتماع لوضع تصور حول كيفية دعوة الصناديق العربية الى لبنان وتحضير ورقة مفصلة تترجم رؤية وكيفية متابعة المبادرة، مؤكدا ان القمة انتهت الاحد لكن العمل بدأ اليوم.
أما عن ايجابيات انشاء مصرف عربي داخل لبنان فيقول خوري انها اساسية ومهمة كون لبنان يتمتع بقطاع مصرفي صلب، ويخلق مكانة مهمة وثقة أكبر بلبنان، إضافة الى اليد العاملة وفرص العمل التي يوفرها هكذا مصرف، والرؤية البعيدة الامد حيث سيمكن البلاد العربية من ان يكون لها مصرف عربي.