IMLebanon

ميقاتي: ليس هناك أزمة نظام بل أزمة في ممارسته

أكد الرئيس نجيب ميقاتي “أن تاليف الحكومة بات اكثر من حاجة لأن المؤشرات الاقتصادية، الواحدة تلو الأخرى، تنذر باهتزاز في الاقتصاد، وتكاد مقومات ما تبقى من الاقتصاد تتهاوى”، مشددا على أنه “ليس هناك أزمة نظام، بل هناك أزمة في ممارسة هذا النظام، ويجب العودة إلى الكتاب الأساسي، اي اتفاق الطائف، الذي لا يزال صالحا لحكم البلاد”.

وقال في لقاء حواري مع قطاع المرأة في”تيار العزم” عن “لبنان والتحديات المحلية والإقليمية”: “نسمع عن الجدل البيزنطي ونراه يحصل كلما كانت هناك عملية تشكيل حكومة، وهو يتركز حاليا على عناوين مختلفة مثل حكومة من 30 او 32 وزيرا، حكومة مصغرة او محاصصة او ثلث معطل، في ظل تجاهل مخيف للخطر الأكيد المحدق بالبلد. وقد آن الاوان لصحوة وطنية قبل الندم الذي لا يعود يجدي”.

وعن الملف الاقتصادي، قال: “الوضع الاقتصادي صعب جدا، واعتقد أن سعر صرف الليرة سيبقى مستقرا، والوضع الاقتصادي سيعود الى طبيعته فور تحسن وضع المال، لكن المالية العامة للدولة تعاني تراكما في العجز، وفي كل يوم تطرأ مصاريف جديدة على الدولة، بالاضافة إلى ما زادته سلسلة الرتب والرواتب من عجز على صعيد مصاريف التقاعد، وتراجع الواردات. كل هذا من شأنه أن يرفع نسبة العجز في الموازنة”.

وتابع ميقاتي “لقد دخلنا في وضع صعب، يتجسد في المزيد من البطالة وإغلاق المؤسسات الاقتصادية. من هنا، من الضروري ربط الأحزمة خلال الأشهر المقبلة، والاساس يبدأ في خفض عجز الموازنة، ونأمل أن تحصل خطوات جدية على هذا الصعيد”.