IMLebanon

عراجي لـIMLebanon: اعتذار الحريري غير وارد نهائيًا!

في ظل الحديث المتزايد عن “أسبوع حسم” حكومي تبدو ملامحه غير واضحة بعد في ظل غموض نتائج لقاءات الرئيس المكلف سعد الحريري الباريسية التي سبقت عودته الى بيروت، لا تزال خيارات الحريري مفتوحة خصوصًا في ظل ما نقِل عن مصادر “المستقبل” في هذا الاتجاه اليوم.

لكن عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي كان حاسماً بأن الحريري لن يعتذر عن تشكيل الحكومة. ويقول عراجي في اتصال مع IMLebanon ان التفاؤل الحالي حذر لان التفاؤل في أوقات سابقة لم تؤد الى نتيجة مسبقاً، ملاحظًا دلائل تشير الى إيجابيات في الملف الحكومي يجب البناء عليها عل وعسى تبصر الحكومة النور لكنه يبدي تحفظا على الافراط في التفاؤل فيلفت الى ان “اللقمة كادت ان تصل الى الفم في أوقات ماضية لكن الأمور عادت الى الوراء عبر عراقيل وضعها الطرف الثاني”.

وينفي عراجي إمكانية الاعتذار ويشدد على ان “الاعتذار غير وارد غير نهائياً… وما يحكى خبريات حتى ولو لم يكن هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم”.

ويشدد على ان الحريري يبذل جهدا كبيرا لتشكيل الحكومة وهو يعلم ان لبنان جزء من منطقة حساسة وسط تراجع التصنيف الدولي للبنان والكلام الذي يقال بشأن عدم زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان بسبب عدم التشكيل إضافة الى الخطر الذي يواجه أموال مؤتمر سيدر للسبب نفسه خصوصاً وان المجتمع الدولي لن ينتظر لبنان طويلاً، مؤكدا ان الرئيس المكلف يعلم كل هذه الأمور ويعلم ان عرقلة الأمور يعني ضررا اكبر على الاقتصاد.

ويكشف عن اتصالات تدور حول نقطة الوزير الحادي عشر لدى تكتل “لبنان القوي” والرئيس ميشال عون وسط حديث عن حل وسطي بين “التيار الوطني الحر” و”اللقاء التشاوري”، داعيا الى عدم استباق الأمور عبر تفعيل حكومة تصريف الاعمال.

وعن لقاءات باريس، يقول عراجي ان اللقاء بين الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كان إيجابيا حيث ما زال الحلف بين الطرفين مستمراً وجرى تثبيته والتشاور دائم بين الطرفين ويؤدي الى نتائج إيجابية رغم كل ما يقال عكس ذلك، فيما أوضح ان مجرد حصول اللقاء مع رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل يعني ان الأمور إيجابية كذلك.