أشارت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن “مؤسسة “الكفاءات” من المؤسسات التي نفتخر بها وبرسالتها واحترافيتها وإنسانيتها، ومن أولى المؤسسات التي تعاونت معها وزارة الشؤون في ما يتعلق بالرعاية الدائمة والحالات الصعبة”، وأسفت لـ”الصعوبات المالية والبشرية التي تواجهها ولإعلانها التوقف عن العمل في القسم الداخلي من بيت السيدة”.
وأضافت الوزارة، في بيان: “نحن نشاطرها الرأي بضرورة عدم تأخر دفع مستحقات جميع مؤسسات الرعاية والجمعيات. لقد أرسلت عقود السنة الماضية إلى ديوان المحاسبة بشكل متأخر لأن مجلس الوزراء وافق على إبرامنا العقود في شهر أيار. بعد عودة العقود من ديوان المحاسبة في شهر أيلول، أرسلت الفواتير إلى وزارة المال حيث تم تأخير سدادها بسبب عدم إمكانية الدولة على الدفع”.
ولفتت الوزارة إلى أنها “ترسل كل 3 أشهر الفواتير وفق الآلية التي تعتمدها، وقد سعت جاهدة لرفع التعرفة اليومية التي تعود للعام 2011″، وأملت أن “يشكّل هذا الملف أولوية للحكومة المقبلة”، مؤكدةً أن “هم الأشخاص ذوي الاحتياجات الذين كانوا في “الكفاءات” وكذلك أهلهم هاجس أساسي عندها وهي تسعى لتأمين إدخالهم إلى مؤسسات أخرى”.