IMLebanon

الحريري في السراي: فقرة “المقاومة” كما هي!

كشف رئيس الحكومة سعد الحريري انه تم وضع مسودة للبيان الوزاري، مرجحا الانتهاء يوم الثلثاء على ابعد تقدير من اعداد البيان.

الحريري، وفي دردشة مع الصحافيين في السراي الحكومي، وسط استقبال رسمي، أعلن ان فقرة المقاومة ستكون كما وردت في البيان السابق.

اعرب عن امله في ان يشهد مجلس الوزراء تعاونا كبيرا بين الوزراء وان يكون متضامنا في اتخاذ القرارات المهمة المطلوبة، لافتا الى انه “ليس بإمكاننا إضاعة المزيد من الوقت وحتى ليوم واحد.”

وتوقع  الحريري اقرار البيان الوزاري بسرعة، نافيا ان تكون هناك بنود خلافية فيه ولكنه سيكون مشابها للبيان الوزاري للحكومة السابقة وسيتضمن كل الاصلاحات الضرورية المطلوبة، في مؤتمر “سيدر” وغيرها.

أشار الى ان اكبر مشكلة تواجهها الدولة هي مبلغ الملياري دولار الذي يصرف على الكهرباء حاليا وعلينا ان نبذل ما في وسعنا لتقليص عجز الموازنة بنسبة واحد بالمئة من نسبة العجز الى الناتج المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة لارساء الاستقرار المالي.

وقال: “الوضع في البلد لا يسمح ان نتوقف عند المشاكل الموجودة بين الاحزاب. بالطبع هناك منافسة حزبية وهي مشروعة ولكن من غير المشروع ضرب مصالح الناس بسبب خلافات سياسية. لقد تالفت الحكومة الان واستغرق تشكيلها وقتا هذا صحيح ولكن هذا الامر قد يكون طبيعيا بعد مرحلة شهدت غيابا للانتخابات النيابية على مدى تسعة اعوام وبرايي اننا سنشهد تعاونا كبيرا ومجلس الوزراء سيكون متضامنا فيما بينه وان شاء الله يدرك الوزراء ان التحديات كبيرة وان ليس بامكاننا اضاعة الوقت ولا حتى يوم واحد.”

وعن مدة، صياغة البيان الوزاري، قال: “لقد جهزت مسودة للبيان وهم يطلعون عليها الان واظن ان يوم الاثنين او الثلثاء يجب ان ننتهي من هذا الموضوع بسرعة.”

وعما اذا كل هناك بنود خلافية ومسالة السلاح، أعلن أن “لا توجد بنود خلافية، هناك النص الذي كان موجودا في السابق سنعتمده وسنضع في البيان ايضا كل الاصلاحات.”

وعن تحديات الحكومة، قال: “موضوع اقرار الموازنة. اكبر مشكلة نواجهها اليوم هي مبلغ الملياري دولار الذي يصرف على الكهرباء وهو ليس هدرا كما يعتقد البعض لان الهدر الحقيقي هو ان لا نقوم بمعالجة هذا الموضوع وحله هو بإنشاء معامل في سلعاتا والزهراني والجية كما فعلنا في دير عمار،” مضيفا “سيذكر اسم الحكومة في البيان الوزاري.”

الحريري، وردا على سؤال كيف سيطبق الموقف الاميركي على الارض، وهل يشكل احراجا، اجاب: كلا، لا يسبب احراجا وهذا الكلام يندرج في اطار الكلام الذي يقولونه دائما عن حزب الله، لديهم قوانين صدرت في هذا الاطار ولا اظن ان حزب الله او نحن او اي احد سيسخر وزارته لحساب حزبه السياسي. هناك الكثير من الوزارات التي تسلمتها احزاب، فهل هذا يعني انها ستصبح حكرا عليها؟فالوزير هو وزير لكل لبنان ولكل اللبنانيين ووزير الصحة قال هذا الكلام في اول كلام له بعد تسلمه الوزارة.”

وأعرب الحريري عن موقفه تجاه اذا كان يتخوف على المساعدات الدولية لوزارة الصحة، بالقول: “اذا كانت الامور واضحة وشفافة وسارت على الطرق التي نعمل بها في وزارة الصحة وفي كل الوزارات فلن يواجه احد اية مشكلة. وما دام المواطن هو الذي يستفيد من هذه الوزارة لماذا يعترض احد على ذلك؟ المواطن اللبناني الذي يعاني مرضا مستعص هو مواطن لبناني الى اي حزب انتمى.