IMLebanon

جادة باسم عون ومشاريع لمعالجة أزمة السير في بيروت

أعلن رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني “تسمية القسم الممتد من مدخل بيروت الشمالي حتى تمثال المغترب اللبناني (الجادة رقم1)  بـ “جادة فخامة الرئيس ميشال عون”، وذلك بعد طلب خطي من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وتحدث، خلال مؤتمر صحافي، عن المشكلة الأساسية التي تعاني منها العاصمة التي “يدخل إليها ما يزيد عن 250 ألف سيارة يوميا”، والمتمثلة بأزمة السير والطرقات وصعوبة إيجاد مرائب للسيارات.

وكشف عن اتفاق مع مدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وقائد شرطة بيروت يقضي بـ “البدء فوراً وبدون أي تأخير اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة كافة بلوكات الباطون التي تعيق حركة السير ومنع حجز أي موقف لأي شخص كان، وإزالة السيارات المهملة والمرميّة في الشوارع، وتكثيف تسيير دوريات في شوارع بيروت وإصدار المخالفات لكل من يتجاوز قانون السير، بالإضافة إلى حجز الدراجات الناريّة المخالفة للقوانين والتشدّد بذلك.”

وأضاف: “كما تم الاتفاق على توزيع عناصر الشرطة على كورنيش البحري لضبط التجاوزات وتغريم كل من يرمي النفايات في الشارع أو في البحر، وكل من لا يلتزم بأصول النظافة وخاصة من لا يلتقط أوساخ كلبه”.

أما على صعيد أزمة النقل والتنقل في العاصمة، فقد أعلن عيتاني عن عدد من مشاريع النقل المشترك، منها ما هو قيد التنفيذ ومنها ما يتم الانتهاء من دراستها، ومنها مشروع BRT – وهو خط مستقل لاستعمال الباصات الكبيبرة من طبرجا إلى بيروت يقوم بتنفيذه مجلس الإنماء والإعمار، ومشروع يعمل على التحضير له وهو خط موازي لـMonorail / BRT”.

وكشف عن “مشروع باصات حديثة وصديقة للبيئة داخل مدينة بيروت مع محطات مخصصة لها وقد أنجزت الدراسات له ومن المتوقع أن تجري المناقصة هذه السنة”.

أما في ما يعنى بالموضوع الأساسي للمؤتمر وهو إنشاء مواقف للسيارات، فقد أعلن أن “المجلس البلدي قد أنهى الدراسات كافة ودفاتر الشروط مع الاستشاريين المكلفين واتّخذ القرار بإطلاق أربع مناقصات لمواقف سيارات في كل من منطقة الحمراء والأشرفية وكورنيش المزرعة وحديقة الرملة البيضاء، مع موقف سيارات تحتها وذلك بالإضافة إلى تلزيم حديقة المفتي الشهيد حسن خالد لمصلحة بلدية بيروت عبر مجلس الإنماء والإعمار”.

ودعا عيتاني “كافة المقاولين المؤهلين والذين لديهم الخبرة لمثل هذه المشاريع أن يتقدّموا للمناقصات الأربع التي أعلن عنها وستنشر تفاصيلها في الجريدة الرسمية وفي أقله ثلاث صحف أخرى خلال أيام قليلة”.