لفت المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار إلى أن “ملفات كثيرة وتحديات أكثر في انتظار الحكومة الجديدة وتشمل كل المسائل المطروحة وتداعياتها على كل المستويات”، مشدداً على “موضوع الاستراتيجية الدفاعية التي كان رئيس الجمهورية وعد بطرحه لكونه المدخل الاهم لمعالجة باقي المشاكلويأتي كذلك في طليعة الأولويات استكمال تطبيق اتفاق الطائف بما فيه تنفيذ اللامركزية الإدارية مما يساعد على مكافحة الفساد ووقف الهدر. وإذا سلكت الحكومة في هذا الاتجاه تتحسن الأحوال بدءا بالأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية ويمكن عندها استعادة الثقة في الداخل والخارج”.
وأضاف: “لا شك ان هنالك تفاوتا في التمثيل مما يعني أن هناك أفرقاء في وضع أفضل من آخرين. ولكن يبقى الأهم التضحية في سبيل المصلحة العامة التي ضمنها إنجاز الاستحقاق الحكومي”.