شدد وزير الدفاع الياس بو صعب على “وحدة الأراضي السورية وعلى ضرورة أن يكون أي حل بموافقة الحكومة السورية”، لافتاً إلى “أهمية أن تجد الجامعة العربية الحل المناسب”، ومحذرا من أن أي “حل لا يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية سيخلق مشكلة جديدة، يمكن تفاديها”.
ودعا، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى “إيجاد حلول وتعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة”، مشددا على “وجوب الاستماع إلى معاناة الشعب السوري وحقه بتقرير مصيره”.
وجدد مطالبته “نظيره التركي خلال الحوار العلني بالمساعدة على الكشف عن مصير المطرانين المخطوفين”.
كما تحدث عن خطر عودة المقاتلين الأجانب إلى بلادهم، معتبرا أن “الحرب العسكرية ضد داعش انتهت وبدأت الحرب الأمنية”.
ولفت إلى تجربته في وزارة التربية حيث “تم إدخال الأطفال السوريين إلى المدارس بينما كانت داعش تبذل جهدا من أجل تجنيدهم للقتال في صفوفها”.
من جهته، أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على “مضمون كلام بو صعب وذكّر بالبند الأساسي لميثاق جامعة الدول العربية والذي ينص على حماية سيادة ووحدة أي دولة عربية، كما تحفظ على الموقف التركي الساعي لإنشاء منطقة آمنة بإشراف القوات التركية”.
من جهة أخرى، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيديرسون “دوره الذي ينطوي تحت قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على وحدة وسيادة الأراضي السورية”.