نفّذ المتضررون من اشتباكات “فتح” و”أنصار الله” في المية ومية اعتصاما أمام مكتب “الاونروا” في المخيم، مطالبين بـ”دفع تعويضاتهم وترميم منازلهم”، محمّلين الطرفين المتقاتلين “المسؤولية عن الحال التي وصل إليها المخيم”.
وأشار مصدر فلسطيني في المخيم، لـ”المركزية”، إلى أن “الأهالي المعتصمين يخططون للّجوء إلى التصعيد في مهلة أقصاها أسبوع في حال استمرار التسويف في قضيتهم، وقد يلجأون إلى قطع الطرقات ومهاجمة مكاتب “الأونروا” ومواقع “فتح” و”أنصار الله” والمبيت فيها إلى حين دفع كامل تعويضاتهم”، موضحًا أن “عدد المنشآت المدمرة والمتضررة في جولتي الاشتباكات تصل إلى 150، موزّعة بين منازل ومحال تجارية”، مشيرًا إلى أن “كل صاحب منزل يحتاج على الاقل إلى 7 الاف دولار لإتمام تأهيل منزله وفرشه”.
وأضاف أن “المعتصمين يطلبون فدية عن كل قتيل وقع في الاشتباكات مقدارها 30 ألف دولار و20 ألف دولار عن كل جريح، خصوصًا إذا كان رب عائلة ولم يعد بمقدوره إعالة عائلته جراء الإصابة”، مشيرًا إلى أن “فتح” و”أنصار الله” أعفيا جرحاهما من الرواتب الشهرية لأن لم يعد باستطاعتهم القيام بدورهم والعمل في مكاتب التنظيمين رغم أن إصابتهم جاءت نتيجة الدفاع عن مواقع تنظيمه وبأوامر تنظيمية”.