IMLebanon

3 عناصر تقرر موقف ميقاتي النهائي من المعركة الانتخابية

بدأ “تيار المستقبل” منذ السبت الماضي التحضير للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء مدينة ‏طرابلس بعد قبول الطعن المقدم من عضو “لائحة الكرامة” طه ناجي بنيابة عضوة “كتلة المستقبل” النائبة ديمة ‏جمالي، واعاد ترشحيها للمقعد الشاغر، فيما تترقب الاوساط الطرابلسية قرار عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد ‏كبارة بالاستقالة وترشيح ابنه كريم، بحيث تصبح المعركة الانتخابية على مقعدين سنيين، كما يترقب الوسط ‏الطرابلسي السياسي والشعبي موقف رئيس “تيار العزم” الرئيس نجيب ميقاتي لجهة التحالفات التي سيخوضها ‏والمرجح ان تكون الى جانب “المستقبل” تماما كما تيار النائب السابق محمد الصفدي.

وأوضحت أوساط الرئيس ميقاتي لـ”اللواء” ان موقفه النهائي من المعركة الانتخابية الفرعية، تقرره ثلاثة ‏عناصر: أوّلها العلاقة مع الرئيس الحريري، وثانيها مصلحة طرابلس، وثالثها الاتصالات التي سيجريها وانه قبل ‏ان تكتمل هذه العناصر فلا موقف نهائياً له‎.‎

وكشفت المصادر ان الرئيس ميقاتي التقى الرئيس الحريري في “بيت الوسط” ليل الجمعة، لكن لم يتخلل اللقاء أي ‏التزام بأي موقف، وإنما كان عبارة عن جوجلة للمعطيات المتوافرة‎.‎

ونفت المصادر ما تردّد عن مقايضة بين تأييد ترشيح جمالي وتعيين رئيس مجلس أدارة المنطقة الاقتصادية ‏الخالصة، محل الرئيسة السابقة الوزيرة ريّا الحسن، ووصفته بأنه كلام عار عن الصحة، وان الرئيس ميقاتي ‏ليس في وارد الدخول في أي “بازارات” من هذا النوع‎.‎

وبالنسبة لما تردّد عن احتمال استقالة النائب كبارة لافساح المجال امام ابنه كريم للمنصب، أكّد كبارة لـ”اللواء” ‏ان الموضوع مجرّد فكرة طرحت لكن لا شيء جدياً، ولا قرار حتى الآن، وهي ما زالت فكرة قابلة للدرس، الا ان ‏أحمد الحريري استبعد لـ”اللواء” استقالة كبارة، معتبرا ان الفكرة صعبة التحقيق سياسياً ولوجستياً، حيث ان تقديم ‏الاستقالة يحتاج إلى جلسة لمجلس النواب وهذا أمر قد لا يكون متاحاً في وقت قريب.