IMLebanon

جنبلاط يتبرأ من “تصريحات تعبر عن مرحلة ولت”

غرّد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط قائلا: “فقط للتوضيح ولمنع التأويل، إن الحديث الذي أدليت به  لصحيفة الجمهورية هو الخط البياني للحزب وللمرحلة المقبلة”.

وأضاف، عبر “تويتر”: “أي تصريح آخر وإذا كان هناك من تصريح أو تصريحات أخرى فهي تعبر عن مرحلة ولت”.

وتزامن موقف جنبلاط مع انتشار مقتطفات من مقابلة تنشر الجمعة لجنبلاط مع مجلة “ماغازين” قال فيها أنّه قلق لأنّ السوري وحقده الدفين، وفي مكان ما حزب لله، يحرّكون بعض الأوساط الدرزية ربّما لإحداث فتنة”. وأضاف أنه “عندما نرى بعض الميليشيات المسلّحة واجتماع جبهة الممانعة في الجاهلية، لا يمكن إلاّ أن نقلق”.  وسأل جنبلاط، “اذا كان حزب الله يقف وراء مشروع الفتنة هذا. هل يقبله ام يرفضه؟ حتى الساعة لم احصل على إجابة واضحة رغم الزيارات المتبادلة بين ممثلينا. لم احصل إلاّ على إجابات غامضة”. وعزا جنبلاط تراجع علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري، إلى “نفوذ وصّي العرش جبران باسيل الذي يملي كل شيء على الجميع. هذا هو شعوري، ربّما هو خاطىء” وأشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، الى ان “مشاريع مؤتمر سيدر قد تكون سبب التقارب بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل. ولكن ليس هذا السبب الوحيد، بل أنّ إحتمال ان يكون باسيل الرئيس المقبل هو سبب آخر”. مضيفاً:”في مطلق الأحوال، الوزير باسيل يتصّرف على هذا الأساس ويبدو أنه نسى أن الرئيس ميشال عون ما زال موجوداً”.