IMLebanon

مدير عام “المال” يشن هجومًا عنيفًا على السنيورة!

شن المدير العام لوزارة “المال” الان بيفاني هجوما عنيفا على الرئيس فؤاد السنيورة من دون أن يسميه وذلك بعدما سأل الأخير خلال مؤتمره الصحافي الماضي: “هل يوجد مدير عام للمالية منذ 20 عاماً؟ إسألوه عن مالية الدولة”

وقال بيفاني في مؤتمر صحافي عقده في نادي الصحافة انه “من سخرية القدر أن يستذكر دور المدير العام من استخدم كل سلطته وصلاحياته لمصادرة صلاحيات المدير العام”، مضيفاً: “أنا جئت إلى الوزارة إلى عام 2000 ومعظم التجاوزات حصلت عام 1999 ولكنه يظن أن المخالف لن يحاسب”، مؤكدا انه يرحب “بأي أسئلة واستجوابات لأنني أنجزت عملي بكامل الشفافية”.

وأشار بيفاني إلى ضغوطٍ مورست عليه لعدم اجراء الحسابات المالية في السنوات السابقة، قائلا “منذ تسلمي مهامي في وزارة المال واجهت يوميا اصرارا سياسيا هائلا لعدم اجراء الحسابات المالية”. وتابع: “كارهو الدولة الذين أضعفوها لا يريدون أن نقدّم انجاز الحسابات المالية للدولة على حقيقته وواجباتي تقضي بالتحذير من أن هذه المسألة أهم بكثير من أن تسيّس”.

واعلن “لستُ فقط جاهزاً لأسئلة ومساءلات بل أرحّب بها لأنني فخور بالإنجاز وشفافيتي، لافتاً الى “اننا شهدنا تحركاً للتشويش على انجازاتنا وفصلا جديدا من فصول تزوير الحقائق”.

وقال بيفاني “كشفنا أن أحد المستشارين كان يحوّل اموال المتقاعدين الى حسابه الشخصي واحلنا كل مخالفة الى الهيئات الرقابية والقضائية المعنية واليس غريبا ان يحمّلنا المسؤولية من حاول الغاء دور المدير العام؟”. وأضاف: “كفى لمن ذكرني بالمواربة وإذا كانت لديك تهمة فاتّهم أما إن كتت منزعجاً من جلاء الحقيقة فاستتر”، كما ناشد الرؤساء عون وبري والحريري وكلّ المسؤولين لفتح الملفات بشفافية وموضوعية زلّنا يعرف أنها قد تطال أطرافاً متفرقين في كلّ الأطراف.

بيفاني أضاف: “أحدهم استهدفني بالشخصي سائلاً هل يوجد مدير عام؟ ربما حان الوقت ليفهم البعض أنّ الناس يعرفون جيداً من يُصدّق ومن يحتاج إلى الحشد والتجييش كي يُصدّق”، موضحًا: نعم يوجد مدير عام ولأنه مارس صلاحياته رغم الأساليب المعيبة “قامت القيامة” ولم أصبح من الزلم ولم “أنبطح” وهل يذكر هؤلاء محاولات الترهيب؟ رفضتُ التسويات ولم أتصرّف بجبن”.

وتعليقا على ما قيل عن عدم حصوله على اذن لعقد مؤتمره الصحافي من وزارة المال، قال بيفاني انه سيوضح هذا الامر في وقت لاحق وهو امر خاص بينه وبين الوزير.