يزور بيروت وفد من مجلس رجال الأعمال الروسي – اللبناني من 19 الجاري إلى 23 منه للبحث في مجالات التعاون، على أن يزور موسكو وفد من رجال الأعمال اللبنانيين في 8 و9 و10 نيسان المقبل لعقد لقاء موسّع عربي – روسي في حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني – الروسي قنصل روسيا ورئيس مجلس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف شرح لـ”المركزية” تفاصيل الزيارتين فقال: يزور وفد رجال الأعمال الروسي – اللبناني بيروت الثلثاء المقبل برئاسة السيد غوغوليف، ورئيس لجنة العلاقات الاجتماعية والثقافية والدينية في الدوما الروسي مع وفد من رجال الأعمال قوامه 15 شخصاً.
وأوضح أن وفد رجال الأعمال الروسي – اللبناني سيبحث مع مجلس الأعمال الروسي – اللبناني في تطوير العلاقات في هذه المرحلة تحديداً، وعرض أفق التعاون مع الشركات اللبنانية في المجالات كافة. وتابع: إنها زيارة أوّليّة يتخللها نشاط ثقافي لـ”أسبوع السينما الروسية في بيروت وطرابلس”، والاطلاع على نشاط القطاعات المتعددة كباب للتعاون مع البلدان المجاورة، سوريا والعراق.
أضاف: أما في ما خصّ زيارة الوفد اللبناني إلى موسكو في نيسان المقبل، فسيكون تكملة للقاء الأول في بيروت، إنما على نطاق أوسع حيث سيضمّ الغرف العربية كافة ورجال الأعمال الروس والعرب في حضور كبار الشخصيات الروسية وأبرزهم الرئيس بوتين والوزير لافروف. وعلى جدول أعمال اللقاء التعاون اللبناني – الروسي، وثانياً التعاون العربي- الروسي.
وأشار إلى “دعوات عديدة وُجّهت إلى عدد من الوزراء اللبنانيين للمشاركة في هذا اللقاء ولا سيما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي سيلقي كلمة في حفل الافتتاح يوم الإثنين 8 نيسان، ونحن نجهد على كل الصعد لتحقيق النجاح التام لهذا اللقاء”، لافتاً إلى أن الوفد اللبناني سيعقد لقاءات عربية وروسية للبحث في مجالات التعاون على صعيد المنطقة.
وقال صراف في هذا السياق: لهذين الحدثين أساس مهم جداً يكمن في زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى روسيا نهاية الجاري، وبذلك تتكرّس نتائج الزيارتين المتبادلتين المذكورتين، بعد زيارة الرئيس عون التي ستعطي انطلاقة واندفاعاً للاهتمام اللبناني بروسيا والاهتمام الروسي بلبنان.
وشدد على “ضرورة العمل على التصدير إلى روسيا وتفعيل التعاون، علماً أن الهدف الرئيسي هو ربط الشركات الروسية – اللبنانية للتعامل في مجالات عدة على صعيد المنطقة”.