IMLebanon

جمالي: الحملات مستمرة لتشويه صورتي

أكدت المرشحة عن المقعد الشاغر في طرابلس ديما جمالي أن “الحملات التي تشن في حقها لا زالت مستمرة لتشويه صورتها أمام أبناء مدينتها وأهلها”، مشيرة إلى أن “تلك الحملات تأتي في خانة اللعبة الانتخابية والتي يجب أن تكون محض تنافسية وشريفة من دون التشهير بالآخر لكسب بعض الأصوات”.

ورأت، في بيان، أن “فكرة الزواج المدني لم ولن أدخل بها لا من قريب ولا من بعيد”، معتبرة أن “ذلك يعود لأصحاب الشأن والاختصاصيين والمراجع الدينية”.

وقالت: “يهمني أن أؤكد لدحض الافتراءات أن عملي يقتصر فقط في مجالات التنمية لبناء مجتمع مثالي قدر الإمكان ومساعدة أهالي طرابلس للحد من الفقر وإعطائهم أدنى حقوقهم في الحياة الكريمة”.

وأضافت: “إنني على يقين أن أهلي في الفيحاء يعلمون جيدا أنني سأبذل قصارى جهدي في العمل التنموي والحفاظ على هوية طرابلس ومكانتها ودورها لتعود رائدة في كل المجالات. كما إنني على يقين أن أهلي في طرابلس لن يصدقوا الشائعات التي ترمى جزافا بحقي وإنما هي فقط لزرع الشرخ بيني وبينهم”.

وذكّرت أنها “تعلمت في مدارس طرابلس وعاشت فيها ولعبت في أحيائها وتعايشت مع أوضاع أهلها ومشاكلهم وأوجاعهم اليومية”، مضيفة: “منزلي ومكتبي في طرابلس مشرعان للاستماع إلى جميع الطرابلسيين وحمل همومهم وشجونهم”، ومؤكدة أنها “لن تتوانى لحظة في خدمة هذا الشعب الطيب وسأحمل مطالبهم كافة أينما وجدت وسأرفع الصوت عاليا لتحقيق آمالهم وطموحاتهم”.

ودعت “جميع الأفرقاء في طرابلس لوضع الخلافات جانبا والتطلع لمصلحة طرابلس أولا”، مشيدة “بالتعاون والمساعي الإيجابية التي رأيناها مؤخرا لتوحيد كلمة طرابلس”.

وختمت: “نطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم بهذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والابتعاد عن الخطابات المتشنجة والأساليب الرخيصة التي يمكن أن تزعزع الاستقرار والوضع في طرابلس”.