IMLebanon

ريفي: لتشكيل جبهة بوجه المشروع الايراني ولفصل الدولة عن “الحزب” 

أكد وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي ان “حزب الله” مرض سرطاني، وهو يحكم قبضته أكثر وأكثر على البلد، “ولدينا فرصة تاريخية من خلال الحراك الغربي العربي لنُخفف قبضته عن البلد”، داعياً  لتشكل جبهة بوجه المشروع الإيراني، ولافتاً الى انه “سيكون هناك لقاء مباشر مع رئيس الحكومة سعد الحريري”، وشدد على انه لن يفتح معارك او يصطدم مع الحريري.

وشنّ ريفي هجوماً على وزير الخارجية جبران باسيل وقال: “كان باسيل يأخذ الأموال الايرانية لفريقه من صناديق كُتب عليها الهلال الأحمر الإيراني، وباسيل زوبعة في فنجان وحزب الله “قصقص ورق” و”عمل” باسيل، واذا كان العهد سيُدمَر فهو سيدمر على يد باسيل، لانه طائفي وعنصري ومُدعي”.

وعن انتخابات طرابلس، قال ريفي ضمن برنامج “استجواب” مع الزميلة رولا حداد عبر إذاعة “لبنان الحر”: “أنتظر ان يغلق باب الترشيحات، واذا كان هناك مرشح جدي لـ8 آذار فسأشمر عن سواعدي وأدعو الطرابلسيين للعمل على الغائه”.

المصالحة مع الحريري

وأوضح ريفي انه التقى الوزير رشيد درباس وقال له “رشّحوا أي شخص يلتقي مع قناعاتنا”، وبدوره أوصل درباس الرسالة للحريري الذي لم يستطع التراجع عن ترشيح ديما جمالي الذي كان قد أعلن ترشيحها سابقا.

وأكد ريفي انه سيكون هناك لقاء مباشر مع الرئيس الحريري، وقال: “أنا لم أطلب شيئا وبالمقابل لا اريد شيئا نهائيا، وانا مترفّه عن المصالح الشخصية، ولا زلت ارفض التسويات، وانا شخصية مستقلة ملتزم بقناعاتي ولن افتح معارك او اصطدم مع الحريري”.

وتابع: “التقيت مع الحريري ليس كتبعية لكن كرجلين سياسيين، والمرحلة اليوم تقتضي ان نلتقي ثم ان نتابع اللقاء وان نعيد الامل عند جمهور 14 اذار لان هناك جوا إقليميا مناسبا ولن نفوته”، وأضاف “لم أغير قناعاتي نهائيا حتى لو ضحيت بالوزارة والنيابة وغيرها، وانا في مكان اقرب لقناعاتي، ولا امانع ان التقي الحريري باي مكان يختاره لنتحدث بالتفاصيل”.

باسيل 

وعن الوزير جبران باسيل، قال ريفي: ” هناك شخصان لا يشبعان طالب العلم وطالب المال، وباسيل لن يشبع حتى “يبج بطنه” وهو سيدمر العهد من خلال فساده وعنصريته ولا وطنيته، وهو اخذ جزءا من المسيحيين بعكس تاريخهم”، وكشف ريفي عن ان باسيل كان يأخذ الأموال الايرانية لفريقه من صناديق كُتب عليها الهلال الأحمر الإيراني.

وتوجه اليه قائلاً: “ارفع الحصانة السرية عن اموالك”، وتابع ريفي هجومه قائلاً: “العالم ليست غبية ولا تعتقد نفسك ذكيا، باسيل زوبعة في فنجان وحزب الله “قصقص ورق” و”عمل” باسيل، واذا رفع الحزب اضواءه عن باسيل فلن يغدو شيئا، واذا كان العهد سيُدمَر فهو سيُدمر على يد باسيل، لانه طائفي وعنصري ومُدعي”.

وأضاف “شطف الدرج “يبدأ من فوق وليس من تحت”، نحن شرفاء اكثر من باسيل وحزبه كما ان السينورة اشرف منه، ونحن وطنيون اكثر منه وهو الفساد بعينه”.

وقال: “اتهمت باسيل بانه الفاسد الأول سابقاً، وانا مستعد للنزول الى المحاكم لتقديم ملفاتي”.

“حزب الله” وإيران وسوريا

وشدد ريفي على “اننا وطنيون اما حزب الله فهو عميل وأداة لإيران، ولا شيء يرسي الاستقرار سوى العدالة ونعم حكم المحكمة يستطيع ان يغير شيئا”، وقال: “لا تتاسهلوا بحكم المحكمة الدولية”، وأكد ان البلد لن “يُقلع” ولن يشهد ازدهارا بوجود الدويلة، مضيفاً ان دويلة في الدولة هو مرض سرطاني والسلاح يغذي الفساد والعكس تماما.

وأردف ريفي “وحدنا لا نستطيع ان نرفع يد حزب الله عن لبنان، والمشروع الإيراني سيحول البلد الى محافظة اسلامية يتبع لإيران، وهذا الامر يتحمل مسؤوليته التيار الوطني الحر وهو يقوم بهذا الامر لمصلحته وليس لمصلحة لبنان”، مشيرا الى انه كلما وضعت ايران يدها على البلد أكثر واكثر سنعيش بعزلة عربية ودولية أكبر.

وعن القانون النسبي أوضح ريفي ان “حزب الله” فصّله على قياسه، ليحقق اختراقات “ومن المفروض ان نغير القانون في المرحلة المقبلة”، مشدداً على انه “لا يجوز لحزب الله ان يحكمنا بالتهويل والاغتيالات، وهو سيدفع ثمن دماء الأبرياء التي سالت على يده”.

وتوجه الى رئيس الجمهورية ميشال عون قائلاً: “أفصل الدولة عن حزب الله كي لا تدفع الدولة ويلات ما يقترفه الحزب بحق الناس وبحق العرب، وكن على مسافة وسطى من اللبنانيين “، وتابع “عون أخذ جزءا من المسيحيين الى سوريا وايران بعدما كان توجههم غربيا، وهناك اختناق اقتصادي واجتماعي ومالي في لبنان بسبب ايران”، لافتاً الى ان “الظرف مؤات لنتوحد جميعاً”.

وشدد ريفي على ان التسوية الرئاسة كلفت البلد غاليا جدا وهي ستكلفه غاليا جدا جدا.

وأكد ريفي ان “لا نفوذ في سوريا الا بحال اضعاف لبنان، ولبنان لا يستطيع ان يُخرج الإيرانيين وحده من المنطقة ونحن امام فرصة تاريخية لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان، وايران يمكن ان “تهرّ” داخليا بسبب الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المهترئة”، لافتاً الى ان “ايران من اكثر الدول وباء واوكسجين طهران لا يناسب بلدنا نهائيا”، ومشيراً الى ان “الشعب الإيراني يعاني من مجاعة كبرى ولا إعادة اعمار في سوريا الا بعد الحل السياسي، ونحن مع عودة النازحين اليوم قبل الغد”.

وتابع ريفي “اللبنانيون الذين يزورون سوريا هم ازلام النظام ويزورونها تحت قضية عودة النازحين الذين نتمنى عودتهم، والأسد سيبقى مرحليا فقط لا غير ولا تتوهموا فالاسد لم ينتصر”، وتوجه الى باسيل قائلاً: “لا تطرح عودة النازحين من باب التطبيع مع النظام، لان الأخير منبوذ من المجتمع العربي والدولي والنظام لم “يفرط” ولكن تآكل”.

ومن جهة أخرى، أوضح ريفي ان علاقته مع الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي جيدة، والعلاقة مع “القوات اللبنانية” ممتازة، لكن الاتصالات خفتت ولم تنقطع، وقال ريفي: أنتهي عندما يقرر الرب ان يأخذ امانته، أو بحال قررت ان أخرج من المعترك السياسي”.  وعن زيارته الى السعودية، قال: “لا شيء يمنع”.