IMLebanon

جعجع رعت توقيع توأمة بين بلديتي فال ديزير وبشري

أكدت النائب ستريدا جعجع، خلال رعايتها حفل توقيع اتفاقية التوأمة ما بين بلديتي فال ديزير الفرنسية وبشري في حضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، أن “اهتمام فرنسا بلبنان لم يتوقف، لذلك نحن على ثقة تامة بأن هذا التعاون بين فال ديزير وبشري، من خلال التبادل الثقافي والرياضي والتربوي، سيؤدي إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وأواصر الصداقة بين مجتمعينا. ونظرًا لتشابه المنطقتين لناحية الثروة الطبيعية، يمكن لهذا المشروع أن يطوّر منطقة بشري، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة لأهلنا في المنطقة”.

وشددت على أن “التعاون بين فال ديزير وبشري يهدف إلى تبادل الخبرات، ما يعزز إيماننا وتصميمنا على مواصلة تطوير منطقة بشري كي تصبح الوجهة السياحية الأولى في لبنان”.

وأكدت جعجع أن “تقوية العلاقات الدولية بين المجتمعين اللبناني والفرنسي تساعد على توسيع شبكة الصداقات القائمة على خبرات فرنسا، هذا البلد الذي حافظنا معه على علاقات مميزة منذ ما يقارب القرن”.

وأضافت: “حاليًا تواصل فرنسا بمساعدة جمعياتها المختلفة، تحسين وتحديث البنية التحتية لمنطقتنا، في اطار العديد من المشاريع، نذكر منها مشروع تنقية المياه في بشري، مشروع معالجة المياه المبتذلة ومحطات التكرير في المنطقة”.

من جهته، قال السفير الفرنسي: “بسرور كبير تقبلت دعوتكم لإحياء التعاون الجديد بين فال ديزير وبشري. من جهتي، إن صحة هذه المبادرة لا تقبل الشك بعيدًا عن الروابط التاريخية العميقة بين بلدتي فرنسا ولبنان لهما تنوع وغنى في الطبيعة وبلدينا هما الشاهد على ذلك. هذا الغنى يشكل تحديًا لتأهيل وحماية المنطقة لهذا كل جهة تستفيد وتتعلم من الآخر، إذ عند اختلاف البشر والظروف فإن المراهنات تتشابه في أكثر الأحيان”.

وأضاف: “أصدقائي، نحن سعداء جدًا بهذا النوع من الشراكة ونعد حاليًا أكثر من 105 على كامل الأراضي اللبنانية وهي تعنى بمختلف المجالات المدنية. وهذا يترجم مدى أهمية وحيوية الشراكة على مختلف الصعد. كما تعلمون، نجاح أي مشروع تعاون لا مركزي ودور البلديات اللبنانية في تطور لبنان يعتمد بالدرجة الأولى على الموارد البشرية المحلية. ولخلق شروط هكذا تطور تسعى السفارة الفرنسية لدعم مشروع مركز موارد لتأهيل العمل بالأرض ولخطة عمل وطني للتدريب. يزاد عليه النداء الموجه في كانون الأول 2018 لمساندة التعاون اللامركزي والسماح للبلديات بالحصول على المساعدات كل 3 سنوات لتأمين تطور إشغالهم على صعيد الشراكة”.

وختم: “أذكّر أخيرًا بأن الوكالة الفرنسية للتطور سوف تمول مشروع تأهيل البنى التحتية لـ22 بلدية من الوادي المقدس ومنها بشري. القرض 34 مليون يورو يسمح بالحصول على حق حصري من اليونيسكو وكذلك تحسين حماية البيئة لهذا الموقع على كافة الصعد”.