IMLebanon

بعد التحرير.. “عملية التطهير” تبدأ في آخر جيوب داعش

بعد يوم من إعلان قوات “سوريا الديقمراطية”، المدعومة من أميركا، النصر العسكري على داعش ونهاية “خلافته” المزعومة، شرع مقاتلوها في إزالة الألغام والمتفجرات من قرية الباغوز، التي كانت آخر جيب تحت سيطرة التنظيم الإرهابي بسوريا.

وذكر متحدث باسم هذه القوات، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، أن القرية التي كانت آخر جيب لداعش بسوريا “مليئة بجميع أنواع المتفجرات”، وفق ما أوردت “أسوشيتد برس”.

وأضاف المتحدث أن قوات “سوريا الديمقراطية” تقوم بتطهير المنطقة، وفجرت ألغاما أرضية وأحزمة انتحارية خلفها الدواعش في الباغوز.

وقتل سائق يعمل مع طاقم شبكة “إن بي سي نيوز” في سوريا إثر انفجار عبوة ناسفة في شرق سوريا في وقت متأخر السبت، حيث تغطي العديد من وسائل الإعلام تحرير آخر قطعة من الأراضي كانت تحت سيطرة داعش.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت، السبت، نهاية “الخلافة” المزعومة التي أعلنها داعش في 2014، وامتدت مساحتها عبر ثلث سوريا والعراق.

وقال نائب قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، الضابط كريستوفر غيكا: “هذه لحظة تاريخية، لكن لا يمكننا أن نكون راضين”.

وتابع: “حتى دون أرض، فإن داعش سيستمر في تشكيل تهديد لشعبي العراق وسوريا، وكذلك للعالم بأسره. يجب أن يظل التحالف حازما في تصميمه على مواجهة داعش”.

وغادر آلاف الأشخاص، من بينهم مسلحو “داعش” وأفراد أسرهم، قرية الباغوز في الأسابيع الأخيرة وتم نقلهم إلى مراكز اعتقال ومخيمات للنازحين في أماكن أخرى في شرق سوريا.

وكان المسلحون يحتجزون رهائن من المدنيين، لا يزال مصير الكثير منهم مجهولا.