بعدما أعلن مدير مستشفى الشحار الغربي قبرشمون الدكتور طارق الزعر تقدم استقالته، ضجت المستشفى بالوافدين اليها لثنيه عن هذا القرار. وبعد اتصالات من مشايخ وموظفي المستشفى رفضوا الاستقالة واستنكروا ما جرى في الأيام الماضية من تشهير وفبركة اخبار، اعلن الزعر قراره العودة عن الاستقالة بعد تمني من القيادات السياسية والحزبية.
وتعود القصة الى ما جرى من بلبلة امام المستشفى بعد تأخر في استقبال مريض شيخ مسن لم تتجاوز 36 دقيقة بسبب حالته الصعبة التي كانت تستوجب نقله الى عين وزين لقسم العناية الفائقة، واصر البعض على التهويل والتهديد ومن ثم جرى تحريك الامر عبر صفحات التواصل، ما أدى لهجوم من البعض على إدارة المستشفى.
وتعرض الدكتور الزعر لاتصالات تهديد، ليعلن انه سيستقيل قبل التراجع عن ذلك. وقال: “من يريد النيل منا فنحن نضحي بأنفسنا لتبقى المستشفى وكرامة الموظفين خط احمر “.
الى ذلك، اصدر منبر اللقاء المعروبي بياناً طالب فيه بعدم تكرار ما حدث في المستشفى والسعي من أجل اعادة افتتاح قسم الولادة وتحسين وضع الطوارئ ووجود الأطباء فيه مهما كلف الامر وأضاف: “لأن هذه المستشفى منا ولنا ونحن الذين نحميها ونقف جنبها فعليها يجب ان تؤمن لنا كل ما يطلبه المواطن والمجتمع من صحة وامن وسلامة والا سيبقى غضب الشعب موجوداً وسيأتي يوم يندم به الجميع الى ما الت اليه الامور خصوصاً عندما يكون الامر متعلق بالصحة والارواح”.